حفرة عميقة
بعد مأساة ريان... مصرع طفل داخل حفرة عميقة بالجزائر
لقي الطفل الجزائري عشعاشي فارس (7 أعوام) حتفه بعد سقوطه داخل مطمورة لتجميع مياه الصرف الصحي في قرية تافراوت التابعة لبلدية أبو الحسن في ولاية الشلف، غرب الجزائر، وتمكنت السلطات الجزائرية من انتشال جثة الطفل.
وأعادت حادثة وفاة الطفل إلى الأذهان العربية واقعة وفاة الطفل المغربي ريان أورام (5 سنوات)، الذي توفي بعد 5 أيام من سقوطه في بئر جافة.
وناشد سكان المنطقة سلطات البلدية التدخل لتزويدها بشبكة جديدة من الصرف الصحي وردم حفر تجميع المياه.
ومنذ 10 أيام فقط، تابع العالم محاولة إنقاذ الطفل المغربي ريان، الذي أثار تعاطفاً عربياً وعالمياً واسعاً بعدما ظل عالقاً لأيام على عمق عشرات الأمتار في بئر بقرية إغران بمدينة شفشاون الواقعة شمال المغرب، حتى توفي وشيع في جنازة مهيبة.
ومن ناحية أخرى، قال قائد فوج إطفاء حلب العقيد محسن كناني قبل أيام أنه جرى إبلاغهم عن وجود طفل قد سقط في بئر في قرية لوريدا بمنطقة الباب في سوريا.
وأضاف "توجهت سيارة الإنقاذ إلى الموقع وتم انتشال الطفل من قبل أحد غطاسي الفوج من البئر الذي يبلغ ارتفاعة 63 مترا وارتفاع الماء فيه بين 14 و20 مترا، وتبين أن الطفل متوفٍ".
وأشار كناني إلى أنه سبق ونُفذت عمليات مشابه كثيرة حمن خلال غطاسين إذا كان قطرها يتراوح بين 60 و70 سنتيمتر متحدين المخاطر.
وعن الاستعانة بأحد غطاسيه من كبار السن على الرغم من معاناته من أمراض، أشار قائد فوج إطفاء حلب إلى أن الفوج يعاني من قلة عدد عناصره .