العاصفة "يونيس" تشل الحركة في بريطانيا
مقتل ٣ أشخاص جراء العاصفة "يونيس" في بريطانيا
قالت هيئة "بي بي. سي" اليوم السبت إن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم في واحدة من أسوأ العواصف التي تضرب المملكة المتحدة منذ عقود.
وأكدت الهيئة أن رياح العاصفة "يونيس" العاتية تسببت في سقوط الأشجار وتطاير الحطام، وإغلاق المدارس، وعطلت السفر، ودمرت الأسطح وتركت عشرات الآلاف من دون كهرباء.
و بلغت سرعة العاصفة 122 ميلا في الساعة على جزيرة وايت مسجلة رقما قياسيا مؤقتا في إنجلترا، وفق الهيئة .
واشارت إلى أن التحذير الأقل (المستوى البرتقالي)، أي الذي يتنبأ بخطر محتمل على الحياة، لا يزال ساريا في جميع أنحاء ميدلاندز وجنوب وشرق إنجلترا وويلز.
ويسري التحذير الأدنى (المستوى الأصفر) بشأن الجليد في جميع أنحاء اسكتلندا وإيرلندا الشمالية وشمال غرب إنجلترا.
ومن ناحية أخرى، أعلنت فرق الانقاذ في مدغشقر في وقت سابق أنها أحصت 17 ضحية إضافية للإعصار باتسيراي لترتفع حصيلة القتلى إلى 111 شخصًا .
وأكد المكتب الوطني لإدارة الأخطار والكوارث في مدغشقر أن 87 شخصًا من أصل 111 لقوا حتفهم في إقليم ايكونغو (شرق). وأحصت السلطات نحو 18 ألف منكوبًا فيما نزح أكثر من 30 ألف شخص من منازلهم.
واقتلع الاعصار آلاف المنازل أو ألحق بها أضرارا بالغة.
وضرب الإعصار الاستوائي باتسيراي مدغشقر وطال منطقة ساحلية زراعية تمتد على طول 150 كلم، وذات كثافة سكانية منخفضة، قبل أن يتجه غرباً إلى داخل الجزيرة مسبّباً فيضانات في الأنهر دمرت حقول الأرزّ "خزان" مدغشقر، ما يثير خشية من تدهور الوضع الإنساني.