السفينة "فيليسيتي إيس"
خسائر بالملايين بعد احتراق باخرة تحمل على متنها سيارات باهظة الثمن
اندلعت النيران في سفينة شحن ضخمة بالمحيط الأطلسي، حيث أتت على سيارات باهظة الثمن كانت على متنها، في أثناء محاولة فرق الإنقاذ إجلاء الطاقم من على السفينة.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن فرق الإنقاذ التابعة للبحرية البرتغالية تمكنت من إنقاذ 22 شخصا كانوا على متن السفينة، وعملت على تأمينهم ونقلهم بقوارب نجاة.
وكانت السفينة تحمل سيارات فارهة من الطراز الرفيع، قبل أن تشتعل قرب جزر الأزور وسط المحيط الأطلسي.
وأوضحت البحرية البرتغالية أن السفينة "فيليسيتي إيس"، أطلقت صفارة الإنذار بعد نشوب الحريق، مبينة أن سبب الحريق لم يعرف حتى اللحظة.
وكانت السفينة قد أبحرت من ألمانيا في 10 شباط/فبراير وكانت متوجهة إلى ميناء ديفيسفيل في ولاية رود آيلاند الأمريكية، وفقا لمواقع تتبع السفن عبر الإنترنت.
وكان من المتوقع أن تصل السفينة، التي يمكنها حمل ما يصل إلى 4 آلاف مركبة، إلى ديفيسفيل في 23 شباط/فبراير.
وذكرت البحرية البرتغالية إن أحد زوارق الدورية وأربع سفن تجارية يساعدون في عملية الإنقاذ. كما تم استدعاء طائرات سلاح الجو البرتغالي للمساعدة.
وبعد إرسال إشارة الاستغاثة، هرعت دورية تابعة للبحرية البرتغالية مع أربع سفن تجارية أخرى في المنطقة نحو المكان الذي كانت توجد فيه السفينة المنكوبة.
وأفاد شخص كان قد اشترى واحدة من سيارات "بورشه" التي كانت موجودة على متن السفينة المحترقة، إنه طلب الحصول على السيارة في شهر آب/أغسطس الماضي، وكان متحمسا للحصول عليها في شباط/فبراير الجاري، لكنه قال ساخرا إنها ستتحول إلى شُعب مرجانية اصطناعية".