مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

اللجنة القانونية النيابية

اللجنة القانونية النيابية تلتقي الهيئة المستقلة للانتخاب

اللجنة القانونية النيابية تلتقي الهيئة المستقلة للانتخاب

نشر :  
منذ سنتين|
اخر تحديث :  
منذ سنتين|

تجتمع اللجنة القانونية النيابية، اليوم الأربعاء، لمناقشة مشروعي قانوني الأحزاب السياسية والانتخاب، بحضور رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب وعدد من مفوضي الهيئة، وفق جدول نشاطات المجلس.


اقرأ أيضاً : النائب العودات: اللجنة القانونية حريصة على تحقيق الرؤى الملكية


وبحسب جدول أعمال النواب، تعقد لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان النيابية لقاء مع مؤسسة "وستمنستر" للديمقراطية، فيما تبحث لجنة التعليم والشباب تحديات تواجه الجامعات الخاصة

يشار إلى أن اللجنة القانونية ناقشت مشروعي قانوني الانتخاب والأحزاب الثلاثاء مع ممثلين عن مؤسسات مجتمع مدني.

وكان رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب عبد المنعم العودات قد قال، إن اللجنة حريصة على أن تخرج بهذين القانونين بشكل ممتاز لتحقيق الرؤى الملكية السامية للوصول إلى حياة سياسية وحزبية تؤدي للحكومات الحزبية.

وبين أن مشروع القانون خصص للأحزاب في المجلس النيابي المقبل 30 بالمئة من المقاعد، وفي المجلس الذي يليه رفعها إلى 50 بالمئة لتستقر النسبة بعد ذلك عند 65 في المئة من إجمالي مقاعد مجلس النواب بهدف الوصول لمجلس نواب قائم على كتل حزبية برامجية وتشكيل حكومات برلمانية.


اقرأ أيضاً : التربية: ننتظر قرارات لجنة الأوبئة بشأن عودة طلبة المدارس


وشدد العودات على ضرورة أن تنسجم جميع الأنظمة والتعليمات التي تؤثر وتقيد العمل الحزبي مع مشروع قانون الأحزاب الذي يجرم من يتعرض لأي حزبي أو يُعرقل العمل الحزبي، لافتا إلى أن اللقاء الذي جمع اللجنة بمؤسسات المجتمع المدني يأتي بعد سلسلة اجتماعات ولقاءات جرت خلال الأسابيع الماضية مع الأحزاب السياسية للاستماع إلى الآراء والملاحظات والمقترحات حول مشروعي القانونين.

وأشار العودات إلى  أن الحياة الحزبية مرت خلال العقود الماضية بنكسات عديدة لا تتحمل الأحزاب وحدها المسؤولية عن ضعفها.

ولفت إلى أن هناك مجموعة من العوامل أدت إلى عملية الإضعاف، منها آلية تشكيل الأحزاب التي قامت على الهرم المقلوب، موضحا أنها لم تكن من القاعدة لرأس الهرم بل العكس دون وجود برامج حزبية ما أدى إلى إلحاق الضرر بالتجربة، فضلا عن قانون الصوت الواحد الذي أصبح اليوم من الماضي حيث قدم رابط الدم على الرابط الحزبي، والموروث الثقافي الذي شكل حالة من القلق والخوف من الانتساب للأحزاب خاصة فئة الشباب.