من برنامج بين قوسين
"بين قوسين" يتناول في حلقته السادسة الجلوة العشائرية وأثارها - فيديو
تناولت الحلقة السادسة من برنامج "بين قوسين" بموسمه الثالث الذي يعرض على شاشة "رؤيا" في تمام التاسعة مساء كل جمعة، "حالات القتل وإجلاء عائلات وحرق وتخريب منازل"، من خلال استضافة مواطنين تباينت آراؤهم حيال ذلك.
وأيدت أم يزن المفجوعة بوفاة ابنها "الجلوة العشائرية"، وتحدثت عن ملابسات الحادثة التي راح ابنها يزن ضحيتها.
وقالت أم يزن إن ابنها ذهب إلى تجمع العشيرة، وكان يقوم بتصوير ما يدور في التجمع في بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، وأنها تفاجأت بدخول أشخاص معروفين لديهم إلى التجمع، حيث قامت بالإتصال بـ"يزن" وتحذيره من هؤلاء الأشخاص.
وأضافت أنها بعد ذلك بوقت قصير اتصل زوجها بها وقالت له: ".. قتلوا يزن".
وأكدت أن الجولة العشائرية ضرورية، معتبرة أنها "تبرد قلب الإنسان"، مطالبة بتنفيذ حكم الإعدام بحق الجاني.
من جانبه، روى نمر الخلايلة قصة المشاجرة حصلت بين أبناء العمومة، تخللها إطلاق عيارات نارية ووفاة أحد الأشخاص.
وقال الخلايلة إنهم أصبحوا في حيرة من أمرهم بسبب الحادثة، وصلة القرابة بين الجاني والمجني عليه "أبناء العمومة".
وأضاف أنه يعاني منذ 7 سنوات، وسعيه للإصلاح وإخراج أحد أقاربه من السجن مشيرا إلى أنه أصبح هناك شكاوى كيدية وصلت أكثر من 100 قضية منظورة لدى المحاكم.
وأشار إلى أن هذه القضايا كان لها الأثر السلبي على عمله، ولم يستطع التقدم لوظيفة وحصوله على شهادة عدم محكومية.
وأكد الشيخ إبراهيم القيسي أن الجلوة العشائرية ونظامها الجديد، نظمت أمور عدة، قائلا إنها كانت عبارة عن "شتات" للعشائر ولعائلات ليس لها صلة بالقاتل.
بدوره، قال الشيخ خالد العدوان إن مفهوم الجلوة العشائرية اختلفت ما بين الماضي والحاضر.
وأضاف أن المشكلة في الوقت الحالي ليست مع الجلوة العشائرية، إنما عدم مقدرة شيوخ العشائر من ضبط والسيطرة على الشباب من ما يسمى "فورة الدم".
