مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

أحد المستشفيات الميدانية لعلاج مرضى كورونا

Image 1 from gallery

مختصون أردنيون: الدراسات حول موعد انتهاء جائحة كورونا افتراضية

نشر :  
13:28 2022-02-09|

يقول مختصون إن المنحنى الوبائي بشأن جائحة كورونا يشير الى ازدياد اعداد الاصابات اليومية بشكل كبير، في الوقت الذي يعزف فيه كثيرون عن تلقي جرعات اللقاح المضاد للفيروس.


وأشاروا أن الدراسات الصادرة من بعض المراكز الدولية بشأن انتهاء الوباء قريبا، هي دراسات افتراضية لمراكز بحثية أكاديمية لم يتم اعتمادها حتى اللحظة.

وشددوا على أهمية اللقاح الذي يساهم في تقوية جهاز المناعة لمحاربة الفيروس، لافتين إلى أن الوعي بأهمية اللقاح وتلقيه يسهم بشكل كبير في محاربة الفيروس والحد من انتشاره.

وقال مستشار رئاسة الوزراء للشؤون الصحية ومسؤول ملف كورونا الدكتور عادل البلبيسي إن تلقي اللقاح بجرعتيه يسهم في تقوية جهاز المناعة لمحاربة الفيروس، حيث يعتاد الجسم حينها على إفراز أجسام مضادة للفيروس في حال الاصابة. وأوضح البلبيسي أن اللقاح يعمل على زيادة اضطرابات الفيروس الناتجة عن تصدي جهاز المناعة له في حال دخوله للجسم، ما يجعله قادرا على طرد هذه الفيروسات ومنعها من الدخول اليه.

وشدد على أهمية تلقي الجرعة الثالثة المعززة لزيادة المناعة لدى المواطنين لمواجهة الفيروس.

وتوقع عميد كلية الصيدلة في جامعة الشرق الاوسط الدكتور عمار المعايطة، ان يتحول فيروس كورونا في المستقبل إلى مرض موسمي وستتعامل معه البشرية ضمن قيود محددة في حال عدم ظهور متحورات جديدة له.

واشار الى انه ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الوقت ما يزال مبكرا لتحديد موعد لانتهاء الجائحة في العالم، وما تزال توصي بالتعامل مع الفيروس ضمن الاشتراطات الصحية والبروتوكولات المعمول بها للوقاية.

وبين المعايطة ان خطر ظهور متحورات جديدة للفيروس ما يزال قائما خاصة بعد الانتشار الواسع لمتحور اوميكرون وشدة درجة الإصابة وسرعة انتقال العدوى.

وأكد أن التصريحات التي تصدر من قبل بعض المختصين حول انتهاء الفيروس مستندين في معلوماتهم على دراسات لمراكز بحثية دولية، هي دراسات افتراضية لمراكز بحثية أكاديمية لم يتم اعتمادها بشكل معلن حتى اللحظة، ولم يتم الأخذ بنتائجها من قبل منظمة الصحة العالمية.

وأضاف، ان نسبة التطعيم ضد الفيروس عالميا لم تصل الى الهدف المطلوب، وبالتالي فإن احتمالية ظهور متحورات جديدة للفيروس ستبقى قائمة ما يستدعي الحذر، مشيرا الى ان ازدياد نسبة الإصابات المسجلة يوميا في الأردن خلال الفترة الاخيرة، اصبحت تشكل مصدر قلق لدى الجهات المختصة بمكافحة الفيروس.


يذكر انه سجلت في المملكة يوم أمس الثلاثاء، 35 وفاة و22720  إصابة جديدة، وتم إدخال 219 مصابا الى المستشفيات، لتبلغ عدد الاصابات المسجلة منذ بدء الجائحة 1374453 إصابة.

كما بلغ عدد الوفيات منذ بدء الجائحة 13382، وبلغت النسبة الإيجابية للفحوصات التي تم اجراؤها امس اكثر من 30 بالمئة، في اعلى احصائية تم تسجيلها في المملكة منذ بدء الجائحة، فيما بلغ عدد متلقي الجرعة الاولى من اللقاح 4611377، وعدد متلقي الجرعة الثانية 4269410.وبينت الباحثة الصيدلانية أمل أبو الرب، في بحث علمي لها نشر أخيرا في مركز واشنطن للدراسات والاستشارات الدوائية، ان لقاح كورونا فعال في محاربة الفيروس بنسبة تتراوح بين 68 - 95 بالمئة، حسب نوع اللقاح.

وأوضح أن اللقاح ينتج أجساما مضادة لمحاربة الأجسام الغريبة التي تدخل الجسم، وهو السبيل الرئيس للحد من سرعة انتقال العدوى او الاصابة، مشيرا أننا بحاجة لتطعيم مئة الف شخص يوميا للحد من الارتفاع المطرد بالإصابات.

وقال مدير مستشفيات البشير الدكتور علي العبداللات إن اللقاح يقلل من دخول الاشخاص المصابين الى المستشفى بنسب كبيرة، الأمر الذي يساعد في تخفيف الضغط على الكوادر الطبية في المستشفيات التي تستقبل مصابي كورونا.

يشار إلى أن أمر الدفاع 35 ينص على إلزام جميع مراجعي الدوائر الرسمية بتلقي اللقاح ما زاد الإقبال على التطعيم منذ بداية العام.