مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

وزير الدولة لشؤون الإعلام - فيصل الشبول

1
Image 1 from gallery

الشبول لـ"رؤيا": لا عودة عن قرار تغيير التوقيت الصيفي

نشر :  
16:35 2022-02-08|

قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، اليوم الثلاثاء، إنه لا عودة عن قرار تغيير التوقيت نهاية شباط/ فبراير الحالي.


وأكد الشبول لـ"رؤيا"، أنه يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي في المملكة هذا العام ابتداء من فجر يوم الجمعة 25 من شهر شباط/ فبراير الجاري، وذلك بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة عند الساعة الـ12 منتصف ليلة الخميس /الجمعة. 

وسيستمر العمل بالتوقيت الصيفي لهذا العام 2022، ما يقارب 8 أشهر حتى يعود العمل مجدداً إلى التوقيت الشتوي، بتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة اعتبارا من منتصف ليل الخميس 27 أكتوبر/ تشرين أول.

يأتي التبديل بين نظامي التوقيت الصيفي والشتوي تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء المُتخذ عام 2013، الذي ينصّ على بدء العمل بالتوقيت الشتوي اعتباراً من آخر يوم جمعة في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من كلّ عام.

جاء ذلك بعد أن قال رئيس هيئة طاقة أسبق الدكتور أحمد حياصات، إن المبرر للعمل بالتوقيت الصيفي هو توفير الطاقة.

واعتبر حياصات في حديثه لبرنامج نبض البلد، اليوم الإثنين، أن قرار تقديم العمل بالتوقيت الصيفي في 25 من شهر شباط الحالي "قرار غير مدروس".


وأضاف أن لا يوجد أي دراسة أردنية تظهر الأثر من تغيير التوقيت في توفير الطاقة.

ورأى حياصات أن حكومة بشر الخصاونة أثرت على تقديم التوقيت الصيفي بسبب شهر رمضان الفضيل.

من جهته، قال الخبير الاقتصادي حسام عايش، إن لا يوجد دراسات يمكن الاستناد إليها لتغير التوقيت الصيفي او الشتوي، وإنما اجتهادات.

وأضاف عياش أن الحكومة لم تأت بما يؤكد أو ينفي الأسباب التي تعتمد عليها من تغيير التوقيت، معتبرا أن حجة التوفير من تغيير التوقيت ضعيفة للغاية

وأشار إلى أن الحكومات لا يوجد لديها معايير في قرار تغيير التوقيت، مبينا أن ما يمكن توفيره من الطاقة في التوقيت الصيفي والشتوي 1% يوميا وإجمالي ما نوفره هو 32 جيجا واط، و7700 جيجا واط في 8 شهور يساوي استهلاك أقل من يومين ونصف من الكهرباء.

وقال عياش إن إنتاجية الموظف الأردني 23 دقيقة في اليوم، داعيا إلى أن تكون العطلة ثلاثة أيام بدل يومين في الأسبوع.

بدوره، قال رئيس قسم علم النفس في لجامعة الأردنية الدكتور فراس الحبيس، إن تغيير التوقيت يؤثر سلبا على ساعة الإنسان البيولوجية، معتبرا أن الاستيقاظ صباحا له آثار نفسية.