التوقيت الصيفي - تعبيرية
خبراء: تغيير التوقيت قرار غير مدروس وله أثار سلبية
قال رئيس هيئة طاقة أسبق الدكتور أحمد حياصات، إن المبرر للعمل بالتوقيت الصيفي هو توفير الطاقة.
واعتبر حياصات في حديثه لبرنامج نبض البلد، اليوم الإثنين، أن قرار تقديم العمل بالتوقيت الصيفي في 25 من شهر شباط الحالي "قرار غير مدروس".
وأضاف أن لا يوجد أي دراسة أردنية تظهر الأثر من تغيير التوقيت في توفير الطاقة.
ورأى حياصات أن حكومة بشر الخصاونة أثرت على تقديم التوقيت الصيفي بسبب شهر رمضان الفضيل.
من جهته، قال الخبير الاقتصادي حسام عايش، إن لا يوجد دراسات يمكن الاستناد إليها لتغير التوقيت الصيفي او الشتوي، وإنما اجتهادات.
وأضاف عياش أن الحكومة لم تأت بما يؤكد أو ينفي الأسباب التي تعتمد عليها من تغيير التوقيت، معتبرا أن حجة التوفير من تغيير التوقيت ضعيفة للغاية
وأشار إلى أن الحكومات لا يوجد لديها معايير في قرار تغيير التوقيت، مبينا أن ما يمكن توفيره من الطاقة في التوقيت الصيفي والشتوي 1% يوميا وإجمالي ما نوفره هو 32 جيجا واط، و7700 جيجا واط في 8 شهور يساوي استهلاك أقل من يومين ونصف من الكهرباء.
وقال عياش إن إنتاجية الموظف الأردني 23 دقيقة في اليوم، داعيا إلى أن تكون العطلة ثلاثة أيام بدل يومين في الاسبوع.
بدوره، قال رئيس قسم علم النفس في لجامعة الأردنية الدكتور فراس الحبيس، إن تغيير التوقيت يؤثر سلبا على ساعة الإنسان البيولوجية، معتبرا أن الاستيقاظ صباحا له آثار نفسية.
ومان مجلس الوزارء قد قرر بدء العمل بالتوقيت الصيفي في الأردن، ليصبح في منتصف ليلة آخر يوم خميس من شهر شباط من كل عام، بدلا من ليلة آخر يوم خميس من شهر آذار.
فيما أبقى المجلس على بدء العمل بالتوقيت الشتوي ابتداء من آخر يوم جمعة من شهر تشرين الأول من كل عام.
وبموجب بلاغ رسمي أصدره رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، يتمّ تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة عند الساعة الواحدة من صباح آخر يوم جمعة من شهر تشرين الأول من كل عام، لبدء العمل بالتوقيت الشتوي في المملكة.