مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

"عودة آمنة" تطالب بمباشرة الفصل الدراسي الثاني وجاهيا في موعده

Image 1 from gallery

"عودة آمنة" تطالب بمباشرة الفصل الدراسي الثاني وجاهيا في موعده

نشر :  
11:05 2022-02-08|

قالت الحملة الوطنية للعودة للمدارس "نحو عودة آمنة الى مدارسنا" انه لم يعد مقبولا اطلاقا ربط العودة الى المدارس بنسب الإصابات الإيجابية، خصوصا مع الفتح الكامل لكافة القطاعات الاخرى وغياب الرقابة عليها.


وطالبت الحملة في بيان صحفي اطلقته اليوم الحكومة بضرورة التوقف عن التلميح بتمديد العطلة او التوجه للتعلم عن بعد والالتزام بتعهداتها ببدء الفصل الثاني وجاهيا في العشرين من شباط.

واعتبرت الحملة ان القرارات و التوصيات المتتالية بتأجيل بدء الدراسة ومن قبل ذلك الانهاء المبكر للفصل الدراسي الأول والعمل بالتعليم عن بعد لمدة عام ونصف يضاف اليها فصل كامل من تطبيق نظام التناوب يخالف تماما التوجيهات الملكية في رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني للحكومة والتي دعا بها لاستعادة "صدارة الأردن في التعليم".

وأضافت نحن نواجه حاليا وباء جديدا اشد فتكا وهو وباء الجهل والحرمان من حق دستوري الا وهو الحق في التعليم.

وتابعت "العودة للصدارة في التعليم" تتطلب وضع التعليم كأولوية وطنية والعودة الفورية للتعليم الوجاهي، وإيجاد السبل لتوفير تعليم نوعي وتسخير الموارد لذلك عبر زيادة مخصصات وزارة التربية والتعليم لتلبية حاجاتها من المعلمين وتطوير قدراتهم وزيادة وتحسين المباني والبنية التحتية.

و قالت انه من غير المقبول الاستمرار بربط استمرارية التعليم بالصحة حيث أنهما حقان متوازيان بالاهمية و الضرورة. ولا يجوز كذلك ان تبقى الاجراءات على حساب طلبة المدارس.

ودعت لضرورة الإسراع باتخاذ الاجراءات العلاجية للتعامل مع الاضرار الكارثية التي حلت على المنحى الأكاديمي و التربوي على المديين القصير و البعيد.

وشددت الحملة على ضرورة ايجاد حلول لإنهاء مشكلة التناوب التي أظهر تطبيقها العديد من الثغرات، كذلك مراجعة البروتوكول والمتعلق بإغلاق الشعب في حال وصول الإصابات لنسبة 10% و تعديل مدة الحجر الصحي لافتة الى أن هذا الشرط (اي الإغلاق على نسبة 10% ) غير مطبق وغير مطلوب في اي منشأة او مؤسسة آخرى سوى المؤسسات التعليمية.


كما أكدت الحملة أن تأجيل الفصل تم بناء على توصيات و تأكيدات لجان الخبراء حسب توقع سير الموجة الرابعة من الجائحة و التنبؤ ببداية انحسارها في منتصف شباط اضافة الى التأكيدات المستمرة بأن تداعيات اغلاق المدارس أكبر بكثير من فائدتها لكبح الوباء.