عالم أحياء:10 أيام إصابة بكورونا تجعل الجسم يشيخ 10 سنوات

هنا وهناك
نشر: 2022-02-06 15:30 آخر تحديث: 2023-06-18 15:26
فحص كورونا
فحص كورونا

قال عالم الأحياء الجزيئية، الباحث في جامعة موسكو الحكومية، مكسيم سكولاتشيف، إن صحة الشخص الذي لم يتلقَ مطعوم كورونا، ستعاني من عدد من العوامل السلبية في حالة الإصابة بالفيروس، وبإمكان هذه العوامل السلبية أن تؤدي في غضون عشرة أيام إلى "شيخوخة" الجسم لمدة عشر سنوات.


اقرأ أيضاً : أعراض جديدة لمتحور أوميكرون في مكان غير متوقع بالجسم


وأوضح سكولانشيف أنه في حال عدم تلقي الشخص لقاحا مضادا لفيروس كورونا، وعانى من مرض كوفيد-19، فإنه قد يتعرض لتأثيرات صحية، كان من المتوقع أن يمر بها الجسم في خلال 10 سنوات، لكنه يشعر بها في غضون عشرة أيام، وهو ما يشبه الشيخوخة المتسارعة".

وقال عالم البيولوجيا إنه على عكس عملية الشيخوخة الطبيعية، فإن آثار عدوى فيروس كورونا يمكن تلافيها من خلال علاج آثار المرض الذي يتسبب فيه فيروس كورونا، بعد الإصابة به.

ومن ناحية أخرى، أكدت اختصاصية أمراض الدم، سفيتلانا تشكوفا، في وقت سابق أن تكوين الدم يتغير عند الإصابة بـمتحور "أوميكرون" للفيروس التاجي.

وحذرت الأخصائية من التغيرات في تكوين الدم التي قد تحصل عند الإصابة بمتحور" أوميكرون" لفيروس كورونا، لافتة إلى أن فصيلة الدم لا تؤثر على شدة الإصابة بمتحور"أوميكرون" أو نوع آخر من "كوفيد 19"، ولا تستطيع منع الإنسان من الإصابة به.

 وقالت "مع الإصابة بفيروس كورونا قد يشهد جسم الإنسان زيادة أو انخفاضا في عدد الكريات البيضاء، وكثرة الخلايا الليمفاوية، وكثرة الوحيدات".


اقرأ أيضاً : أستراليا تكتشف "أوميكرون الابن"


وبينت تشكوفا أنه يحدث العديد من التغييرات المميزة للعدوى الفيروسية، مثل زيادة تخثر الدم، باعتباره أحد مظاهر المرض، أما فرط التخثر فيأتي مع تكوين الجلطة.

"يمكن للعدوى أن تشغّل عمليات معينة في الدم، على سبيل المثال، فعند الإصابة بالعدوى، يبدأ جسم الإنسان في إنتاج الغلوبولين المناعي"، وفق الأخصائية.

 

أخبار ذات صلة

newsletter