مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

شاب يحمل العلم الفلسطيني في مواجهات سابقة مع قوات الاحتلال - أرشيفية

1
Image 1 from gallery

إصابات بالرصاص في قمع الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية

نشر :  
15:27 2022-02-04|

أصيب 3 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق في قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق.


وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي، بأن مواجهات عنيفة اندلعت عقب محاولات جيش الاحتلال اقتحام القرية، تصدى لها المواطنون، ما أدى لإصابة 3 منهم بالرصاص والعشرات بالاختناق.

يشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية فجرا، واعتقلت الشابين قصي عدنان جمعة (27 عاما) وموسى عبد اللطيف القدومي (21 عاما).

وأفاد ذوو الشاب القدومي بأن جنود الاحتلال اقتادا نجلهم حافي القدمين، ولم يسمحوا له بارتداء ملابس شتوية في ظل اشتداد البرد وانخفاض درجة الحرارة.


وأُصيب عشرات الفلسطينيين في مواجهات عنيفة اندلعت عقب صلاة الجمعة في محيط البؤرة الاستيطانية المقامة على قمة جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس المحتلة.

وواجهت مركبات الإسعاف صعوبة في الوصول للإصابات، بسبب تدمير جرافات الاحتلال لشبكة الطرق الزراعية الواصلة إلى الجبل في وقت مبكر الجمعة.

وحاول عشرات المستوطنين في بلدة بورين جنوب نابلس الاعتداء على فعالية شعبية لزراعة اشجار الزيتون في أراضي البلدة المهددة بالمصادرة بمشاركة نواب كنيست عرب ونشطاء سلام "أجانب"، فجاءت الفعالية ردا على اعتداءات المستوطنين على النشطاء بحرق مركباتهم وضربهم الاسبوع الماضي.

أما في بلدة بيت دجن شرق نابلس فقد أصيب العشرات في مواجهات اعقبت المسيرة الأسبوعية الرافضة لاقامة بؤرة استيطانية على أراضي شرق القرية، حيث استخدم جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.

 وفي سياق آخر، تسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمعاقبة الأسرى الفلسطينيين والانتقام منهم، عبر توظيف انتشار فيروس كورونا.

وقال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية عبد الناصر فروانة، إن الاحتلال الاسرائيلي يسعى لتوظيف انتشار فيروس كورونا لمعاقبة الأسرى وذويهم وفرض إجراءات استثنائية.

وأشار فروانة في تصريح صحفي الجمعة، إلى أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي أوقفت زيارات ذوي الأسرى قبل سنتين، بذريعة كورونا، دون أن توفر البدائل للتواصل بين الأسرى وذويهم، ومن ثم وظفت "كورونا" أداة لمعاقبة الأسرى والانتقام منهم.

وأضاف أنه "وبعد سنتين من انتشار الجائحة في المنطقة وتوقف زيارات أهالي أسرى غزة بالكامل، وعدم انتظامها في باقي المناطق، نعود ونطرق أبواب المؤسسات الدولية خاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر المسؤولة عن برنامج الزيارات من أجل التحرك".

وطالب بضرورة استئناف الزيارات لأسرى غزة كحق قانوني وانساني مشروع، وعلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات حقوق الانسان أن تتحمل مسؤولياتها وتتحرك بشكل جاد وتضغط على الاحتلال لاستعادة هذا الحق الذي كفلته الاتفاقيات الدولية، فالمعاناة تتفاقم لدى الطرفين، الأسير وعائلته من جراء استمرار توقف الزيارات.