العلم الأردني والأمريكي
كاتب أمريكي: الولايات المتحدة لم تركز على مساعدة الأردن في مواجهة تحدياته الاقتصادية
قال الكاتب الأمريكي إدي أكيفيدو إن على الولايات المتحدة الأمريكية إعادة توجيه استثماراتها الإنمائية في الأردن من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لتحقيق المزيد من التجارة، وتعزيز اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، وتمديد اتفاقيات التعاون الدفاعي بينهما.
وجاء في مقال أكيفيدو المنشور اليوم الأحد في صحيفة "لوسيل" القطرية المتخصصة بالشؤون الاقتصادية تحت عنوان "الأردن المزدهر اقتصاديا"، أن على الولايات المتحدة تعزيز دعمها للأردن لكي يكون قويا ومزدهرا اقتصاديا، لأهمية الأردن كحليف للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، لكن المساعدات الأمريكية الخارجية لم تركز على مساعدة الأردن في مواجهة تحدياته الاقتصادية.
وأضاف أكيفيدو في المقال أن وزير الخارجية الأمريكي أكد خلال اجتماعه مع وزير الخارجية أيمن الصفدي على أهمية توسيع النمو وفرص التجارة والأعمال في الأردن، وأن مثل هذه الدعوات السياسية يمكن أن تعزز النمو الاجتماعي والاقتصادي ورفاهـية الأردنيين، وتقوية المؤسسات ودعم الـتقدم المطرد للإصلاحات السياسية والاقتصادية في الأردن.
وبين أكيفيدو أن الولايات المتحدة تحتاج إلى أردن قوي، لكن الاقتصاد الأردني يعاني بسبب تداعيات جائحة كورونا، ولاسيما ارتفاع نسبة البطالة إلى 25 في المئة، علاوة على أن الأردن يعتبر ثاني أكبر بلد مضيف للاجئين على مستوى العالم.
وأشار إلى أن هناك فرصة أمام إدارة بايدن للتوقيع على مذكرة تعاون جديدة مع الأردن لتعزيز فرص التعاون في المجالات كافة، ما يؤكد التزام الإدارة الأمريكية تجاه الأردن وتوفير الفرص الاستثمارية والتجارية الأقوى بين البلدين لتعزيز استدامة التعاون على المدى البعيد.
وطالب الكاتب الولايات المتحدة بإعادة توجيه بعض استثماراتها في الأردن لتوفير مزيد من الفرص التجارية والاستثمارية وخاصة في قطاعات المياه والصحة والتعليم.
