مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

أنابيب غاز

1
Image 1 from gallery

قطر تسعى للاستفادة من مخاوف نقص إمدادات الغاز في أوروبا

نشر :  
14:32 2022-01-29|

ستلقي المخاوف الأوروبية من فقدان إمدادات الغاز الروسي في أزمة أوكرانيا بظلالها على لقاء أمير قطر مع الرئيس الأمريكي الإثنين لكن خبراء يرون أن الدولة الخليجية لا تملك "عصا سحرية".


وقد تقدم الإمارة الثرية بعض المساعدة بينما تسعى للحصول على موطىء قدم أكبر في أوروبا وتسجيل نقاط دبلوماسية ثمنية لتصبح  الحليف الرئيسي لواشنطن في الخليج.

وقال البيت الأبيض إن اللقاء المقرر عقده بين الشيخ تميم والرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 من كانون الثاني/يناير، سيتناول الأمن في منطقة الشرق الأوسط و"تأمين استقرار الإمدادات العالمية للطاقة".

ويتهم الغرب موسكو بالتحضير لشن هجوم على أوكرانيا المجاورة ويهددها بعقوبات غير مسبوقة إذا غزت هذا البلد. 

وقالت واشنطن بصورة خاصة إن خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" بين روسيا وألمانيا الذي أنجز لكنه لم يبدأ تشغيله، لن يباشر العمل في حال شن هجوم عسكري روسي.

غير أن الأمريكيين والأوروبيين يخشون أن يرد الكرملين بخفض إمدادات المحروقات لأوروبا، وهي إمدادات حيوية للعديد من البلدان.

ويستورد الاتحاد الأوروبي نحو أربعين بالمئة من احتياجاته على صعيد موارد الطاقة من روسيا، وتعمل واشنطن مع حلفائها على البحث في الأسواق العالمية عن مصادر بديلة.

وقال مسؤول قطري لوكالة فرانس برس قبل الاجتماع إن "المحادثات جارية" حول تحويل شحنات  للغاز الطبيعي المسال من الأسواق الآسيوية الرئيسية إلى أوروبا في حال قطع الكرملين الإمدادات عن أوروبا.

ولن تكون هذه أول مرة تقوم فيها قطر أكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، بمساعدة دولة صديقة.


وقامت الدوحة بإرسال إمدادات إلى اليابان بعد تسونامي عام 2011 وشحنات خاصة إلى بريطانيا في تشرين الاول/اكتوبر عندما عانت من نقص مفاجىء في الإمدادات.

ولكن مع ارتباط قطر بعقود طويلة الأمد مع زبائن كبار في كوريا الجنوبية واليابان والصين، فإنه ليس بإمكانها القيام بالكثير لاستبدال إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا الغربية.

وكان وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة سعد بن شريده الكعبي أكد في تشرين الأول/أكتوبر الماضي أن بلاده بلغت "الحد الأقصى" فيما يتعلق بإمدادات الغاز، عندما بدأ نقص الغاز في أوروبا.