اسطوانات غاز - ارشيفية
مواطنون يشتكون من عدم توفر اسطوانات الغاز بسبب اغلاقات الطرق
اشتكى مواطنون من عدم توفر اسطوانات غاز خلال المنخفض الجوي الذي يؤثر على المملكة حاليا، بسبب اغلاقات الطرق الناجمة عن تساقط الثلوج.
ويقول المواطن هاني حماد لـ"رؤيا" إنه حاول الحصول على اسطوانة غاز، من بائعي الغاز المتواجدين في منطقته بالجاردنز في عمان، إلا أنهم امتنعوا عن بيع الاسطوانات سوى لزبائنهم.
ويرى المواطن رياض عصفور أن سيارات الغاز العاملة في منطقة أبو نصير غير فعالة في موسم الثلج.
وارجع عصفور عدم الفاعلية لعدة أسباب، مثل أن إطارات السيارات مهترئة، ولا تستطيع السير وقت تساقط الثلوج، وتحديدا في الطرق الفرعية المغلقة.
وحمل المواطن هيثم عيسى الحكومة المسؤولية عن التقصير في خدمة المواطنين وتوفير اسطوانات الغاز لهم.
ودافع محمد خليفات مالك لوكالة غاز عدم تقصير وكلاء الغاز اثناء المنخفض الجوي، وبرر ذلك بسبب زيادة الطلب على الاسطوانات من قبل المواطنين.
وبرر أيضا أن سائقي مركبات الغاز لا يمكنهم الدخول إلى الطرق الفرعية، بسبب تراكم الثلوج، التي لم تقوم الجهات صاحبة العلاقة بفتحها، واقتصار التوزيع على الطرق الرئيسية.
من جانبه، قال الناطق الإعلامي باسم شركة مصفاة البترول الأردنية حيدر البشايرة، إن عدد أسطوانات الغاز المطلوب تعبئتها اليوم الجمعة (230) ألف أسطوانة.
وأضاف، أن عدد الأسطوانات المعبأة يوم أمس الخميس (170) ألف أسطوانة، ويوم الأربعاء (253) ألف أسطوانة، ويوم الثلاثاء (234924) ألف أسطوانة، ويوم الاثنين (229443) أسطوانة.
وبين أن محطات تعبئة الغاز الثلاث المملوكة للمصفاة، في عمان والزرقاء وإربد، تعمل بكامل طاقتها وجاهزيتها لتلبية جميع الطلبات التي تصل إليها طيلة اليوم الجمعة، بالتنسيق والتعاون الكاملين مع نقابة المحروقات.
وما زالت أصوات بعض الاردنيين تطالب بعودة التيار الكهربائي إلى منازلها، بعد وقوع عدة أعطال في مختلف مناطق المملكة نتيجة تساقط الثلوج ليلة الأربعاء- الخميس.
وقال مدير عام شركة الكهرباء الأردنية، المهندس حسن عبدالله، اليوم الجمعة، إنه تم إصلاح الأعطال الكهربائية البالغ عددها 1860، فيما تبقى 41 موقعا قيد الإصلاح على شبكات الضغط المنخفض الفرعية.
وأضاف في تصريح صحفي اليوم الجمعة، أن الأعطال يعود أغلبها لأعمدة كهربائية متضررة بشكل كبير بسبب الحالة الجوية، وأنه يجري العمل على تركيب أعمدة جديدة بدل الأعمدة التي تعرضت للسقوط والاتلاف.
وأشار عبد الله الى أن كوادر الشركة استمرت في أداء أعمالها في الميدان وبالطاقة القصوى لديها من خلال كوادرها البالغ عددهم 2163 موظفا وعاملا موزعين على 37 غرفة عمليات .
وقال إن الشركة تقدم اعتذارها وتقدر عاليا تفهم المشتركين للحالة الجوية الصعبة، وما خلفته من بعض الأعطال التي نتج عنها بعض الانقطاعات التي لا تزال قيد الإجراء، وأن كوادر الشركة تعمل على إعادتها في أسرع وقت.
