Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الكرملين: حلف الأطلسي يصعد التوتر بشأن أوكرانيا عبر نشر قوات | رؤيا الإخباري

الكرملين: حلف الأطلسي يصعد التوتر بشأن أوكرانيا عبر نشر قوات

عربي دولي
نشر: 2022-01-24 15:05 آخر تحديث: 2022-01-24 15:05
مبنى الكرملين
مبنى الكرملين

اتّهم الكرملين الاثنين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بتصعيد التوتر بعدما أعلن التكتل العسكري أنه سيعزز دفاعاته في شرق أوروبا على وقع الأزمة الأوكرانية.


اقرأ أيضاً : الاتحاد الأوروبي يعد حزمة مساعدات لأوكرانيا بقيمة 1,2 مليار يورو


وأفاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن واشنطن وحلف شمال الأطلسي يصعّدان التوتر عبر "هستيريا الإعلانات" و"الخطوات الملموسة"، مشيرًا إلى أن خطر شن قوات أوكرانية هجوما ضد الانفصاليين الموالين لروسيا "مرتفع للغاية".

وقال بيسكوف لصحافيين "نحن نعيش في بيئة عدوانية" مضيفًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقوم "بالإجراءات اللازمة" لحماية بلاده.

وأعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بيان في وقت سابق الاثنين أن دولة تستعد لوضع قوات احتياطية في حالة تأهّب وأنها أرسلت سفنًا ومقاتلات لتعزيز دفاعاتها في أوروبا الشرقية ضدّ الأنشطة العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا.

ومع حشد عشرات الآلاف من القوات الروسية على الحدود الأوكرانية، وصل التوتر بين موسكو والغرب إلى أعلى مستوياته منذ الحرب الباردة، وهناك مخاوف فعلية من اندلاع صراع واسع النطاق في أوروبا الشرقية.


اقرأ أيضاً : واشنطن ولندن تسحبان عائلات دبلوماسييهما في كييف


وتنفي موسكو الاتهامات الموجّهة إليها، فيما يطالب أعضاء حلف شمال الأطلسي بتعزيزات.

وقال بيسكوف الاثنين إن أوكرانيا تحضّر لهجوم في شرق البلاد حيث يتواجه جنود أوكرانيون مع انفصاليين موالين لروسيا منذ العام 2014.

وأضاف "إن طبيعة هذا التركيز تشير إلى استعدادات لهجوم"، مضيفا أن مخاطر مثل هذه العملية الآن "عالية جدًا، أعلى من ذي قبل".

وفشلت عدة جولات من المحادثات بين روسيا والدول الغربية في تهدئة التوترات.

وتطالب روسيا بالتزامات خطّية بعدم ضمّ أوكرانيا وجورجيا لحلف شمال الأطلسي، وبسحب قوات وأسلحة الحلف من دول أوروبا الشرقية التي انضمت إليه بعد عام 1997، ولا سيما من رومانيا وبلغاريا. وهي مطالب لا يقبل بها الغرب.

يصرّ الحلف من جهته على أنه لن يتفاوض بشأن "مبادئه الأساسية" بما فيها الدفاع عن جميع دوله والسماح للحلفاء باختيار طريقهم الخاص.

وقال بيسكوف إن موسكو كانت بانتظار ردّ مكتوب من واشنطن وستقرر مسار عملها بعد ذلك.

ولم يستبعد إجراء مزيد من المحادثات بما فيها محادثات جديدة بين بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن. 

وتابع "لا شيء يمكن استبعاده إذا اقتضت  الحاجة".

أخبار ذات صلة

newsletter