مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

لحظة هدم أحد المنازل في القدس المحتلة

1
Image 1 from gallery

اللجنة الملكية لشؤون القدس: سياسة الهدم والاستيطان في القدس جريمة عنصرية

نشر :  
14:25 2022-01-20|

وصف أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس، عبدالله كنعان، سياسة الهدم والاستيطان الإسرائيلية واسعة النطاق في القدس وحي الشيخ جراح، بالجريمة التي تكرس سياسة الفصل العنصري (الأبرتهايد).


وقال كنعان إن السياسة التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي، ولاسيما هدم منزل عائلة صالحية المقدسية أخيرا، تظهر للعالم كله بما في ذلك المنظمات الشرعية والقانونية والحقوقية، أننا أمام نموذج دولة عنصرية "أبرتهايد".

ولفت إلى أن اللجنة الملكية لشؤون القدس، تؤكد الموقف الأردني الراسخ بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية التاريخية على المقدسات الاسلامية والمسيحية حامل ملف القضية الفلسطينية في المحافل كافة، والمنادي بالسلام الشامل والعادل وضرورة التمسك بحل الدولتين، بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

وأكد أن جلالة الملك عبدالله الثاني يحرص في جميع اتصالاته ولقاءاته الدولية على الدعوة إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأشقاء الفلسطينيين والتي تقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل.

وأشار إلى أن اللجنة الملكية لشؤون القدس، تأمل من العالم مساندة الموقف والدور الأردني الساعي للاستقرار في المنطقة، كما تناشد منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية واللجان والمؤسسات المنبثقة عنها تكثيف جهودها الدبلوماسية والإعلامية والثقافية والاقتصادية تجاه أهلنا في فلسطين والقدس دعما لحقوقهم وقضيتهم العادلة.

وأشار إلى أن هذه السياسة لا يمكن أن تحقق للمنطقة الأمن والسلام المنشود، خاصة في إطار استمرار سلطات الاحتلال بالسلوك الأحادي الرافض للشرعية والقرارات الدولية، وحقوق الإنسان وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والحفاظ على ممتلكاته ومقدساته الإسلامية والمسيحية.

وأضاف "لقد آن الأوان للعالم أن يقول كلمته، وينتقل إلى مرحلة البحث عن سبل أكثر جدية كفيلة بإلزام إسرائيل بوقف جرائمها في القتل والأسر والاعتقال واقتحام المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وتهديد الكنائس المسيحية، وإصدار مئات قرارات الإبعاد الصادرة عن محاكم الأبرتهايد الإسرائيلية بحق المصلين والعاملين في المسجد الأقصى.


وبين أن المشاهد المؤلمة للتطهير العرقي الذي يمارس بشكل قاس ضد منازل المواطنين والمؤسسات الخدماتية والثقافية والاقتصادية في حي الشيخ جراح وسلوان وغيرها من بلدات وأحياء مقدسية وفلسطينية، هي رمز للصمود والنضال الفلسطيني في الحفاظ على الهوية التاريخية.

وأوضح أن هذه الاعتداءات والانتهاكات التي يتذمر منها الجميع بمن فيهم منظمات عالمية وإسرائيلية باعتبارها ممارسات وحشية تطال كل من يعمل لأجل الشعب الفلسطيني من هيئات عالمية حقوق وإنسانية تعرض بعضها للإغلاق، كما منع أعضاؤها من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.