منزل عائلة الصالحية
الاحتلال يقرر الإفراج عن معتقلي "منزل صالحية" بشرط الإبعاد عن الشيخ جراح
أصدرت محكمة الاحتلال المركزية في القدس، اليوم الخميس، قرار بتثبيت الإفراج عن معتقلي منزل عائلة صالحية في حي الشيخ جراح، شرق القدس المحتلة.
وأشار محامي عائلة صالحية أنور بشير، بأن محكمة الاحتلال رفضت طلب شرطة الاحتلال تمديد اعتقال كل من: أمير وعادل ومحمود صالحية، وعمر عكرماوي وبلال غيث، الذين كانوا ضمن من اعتقلتهم أمس خلال هدم منزلي عائلة صالحية في الشيخ جراح، مقابل فرض غرامة 1000 شيقل على كل واحد منهم، وابعادهم عن الشيخ جراح ثلاثين يومًا، وغرامة خمسة آلاف شيقل، لكل من يخرق قرار الإبعاد.
وكانت سلطات الاحتلال هدمت، أمس، منزلين لعائلة صالحية في حي الشيخ جراح شرق القدس المحتلة، بعد أن حاصرت المنزلين، واعتدت على الشبان المتضامنين مع العائلة بالضرب واعتقلت 21، بينهم 5 متضامنيين اسرائيليين.
وكانت رئاسة السلطة الفلسطينية، اعتبرت في وقت سابق هدم الاحتلال الإسرائيلي منزلين لعائلة صالحية في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، "جريمة حرب"، محملة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن تداعياتها الخطيرة.
وطالبت الرئاسة الأربعاء، الإدارة الأمريكية بتحمل المسؤولية والتدخل الفوري لوقف الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في القدس، وتحديداً حي الشيخ جراح.
ودعت إلى الإسراع بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لسياسة تمييز عنصري لم يشهد لها العالم مثيلًا.
وقالت الرئاسة حينها إن ما يشهده حي الشيخ جراح من عمليات هدم وتشريد وترويع للمواطنين المقدسيين، يضع إدارة الرئيس بايدن والتزاماتها أمام المحك، وترجمة أقوالها إلى أفعال.
وأردفت: "ويتمثل ذلك بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف سياسة التطهير العرقي التي تنتهجها ضد الشعب الفلسطيني، وتجنيب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد".
