خلال التدريب
الحرس الملكي الخاص يختتم تمرينا مشتركا مع الحرس الأميري القطري
اختتمت في الدوحة، اليوم الأربعاء، فعاليات التمرين المشترك "القوة الضاربة" بين الحرس الملكي الخاص الأردني والحرس الأميري القطري،وقد جرت فعاليات التمرين في معسكر "لحسنيه"، القريب من العاصمة القطرية، واستمرت 10 أيام، وفق وكالة الأنباء القطرية.
وحضر اختتام التمرين مفتش عام القوات المسلحة الأردنية العميد الركن صدقي الرواشدة، وقائد الحرس الملكي الخاص الأردني العقيد الركن حمد الجعافرة، وقائد الحرس الأميري القطري الفريق الركن هزاع بن خليل الشهواني، ومفتش عام وزارة الدفاع القطرية اللواء الركن راشد بن ناصر الفهيد الهاجري.
وقال مساعد قائد الحرس الأميري للعمليات والتدريب في قطر، العقيد الركن جاسم عبدالله المريزيق، إن تمرين "القوة الضاربة" يأتي في ضوء التعاون المشترك مع الحرس الملكي الخاص الأردني، وتعزيزا للعلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، موضحًا أن التمارين المشتركة تسهم في إكساب المتدربين خبرات تدريبية وقتالية جديدة، وتعود بالفائدة على الجانبين من خلال بناء روح التعاون وتوثيق العلاقات بين العناصر المشاركة.
وأكد أن التمرين يكتسب أهمية كبرى كونه يأتي في إطار التحضيرات والاستعدادات الأمنية المتعلقة بتنظيم كأس العالم لكرة القدم الذي تستضيفه قطر نهاية العام الحالي، موضحًا أن العرض الختامي للتمرين كانت نتائجه واضحة وملموسة وحققت الأهداف المرجوة، حيث أظهر ما يتمتع به المتدربون من كفاءة وجاهزية عالية.من جانبه، قال مدير التمرين، الملازم أول علي حسن آل ثاني، إن الهدف من تمرين "القوة الضاربة" هو تعزيز التعاون المشترك بين الحرس الأميري والحرس الملكي الخاص الأردني، وتبادل الخبرات المشتركة بين الجانبين في مجال التدريب.
وأوضح أن التمرين يرمي إلى جملة من الأهداف، من بينها تعزيز قدرات وإمكانيات المشاركين من خلال الاطلاع على التجارب التدريبية المختلفة، وتطوير أساليب التدريب المتبعة بما يتناسب مع طبيعة المهام والواجبات، إضافة إلى المساهمة في تطوير مستوى المتدربين بغرض الوصول إلى أعلى درجات الجاهزية القتالية.
واشتمل العرض الختامي على تطبيق مجموعة من السيناريوهات والفرضيات المختلفة، والتي تضمنت تدريبات الرماية على الأهداف الثابتة والمتحركة، ورماية القناصة، وتشكيلات الحماية الراجلة، وحماية الشخصيات، والتدخل السريع، وأساليب الإخلاء الطبي بنوعيه الأرضي والجوي.