ساحة المرجة وسط دمشق - ارشيفية
ما قصة السيدة السورية التي تستدرج الشباب لبيع أعضائهم؟
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً في سوريا، أخبار عن اعتقال سيّدة في دمشق تستدرج الشباب لبيع أعضائهم. إلا أنّ هذا الخبر لا أساس له من الصحّة والصورة المرفقة بالمنشورات تعود لسيّدة عراقيّة قتلت زوجها.
جاء في المنشورات المتداولة "عاجل هامّ: القبض على سيّدة في دمشق تستدرج الشباب وتقوم بإغرائهم وتخديرهم وتقصّ خصيتيهم لبيع الواحدة بـ145 مليون ليرة سوريّة".
وأضافت المنشورات أنّه عثر على مبالغ كبيرة في منزلها تتجاوز ثلاثة مليارات ليرة سوريّة.
حظي المنشور بمئات المشاركات وآلاف التعليقات في صفحات عدّة، على الرغم من تشكيك البعض بصحّته، خصوصاً أنّه غير منشور على أيّ موقع ذي صدقيّة.
إثر ذلك نفى صحافيو فرانس برس في دمشق أن تكون أي جهة رسميّة قد أعلنت عن اعتقال سيّدة بتهمة مماثلة.
صورة سيّدة عراقيّة
أمّا صورة السيّدة المستخدمة في المنشورات، فهي منشورة منذ أشهر على مواقع إخباريّة عراقيّة على أنّها لامرأة قتلت زوجها طعناً بالسكّين في محافظة السليمانيّة.
ويبدو أنّ المنشور ظهر بادئ الأمر على سبيل الفكاهة، لكنّ صفحات عدّة نشرته على أنّه حقيقيّ لجذب التفاعلات.