مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

رئيس الوزارء د. بشر الخصاونة

الخصاونة: نتابع مباشرة أحوال الأردنيين في كازاخستان

الخصاونة: نتابع مباشرة أحوال الأردنيين في كازاخستان

نشر :  
منذ سنتين|
اخر تحديث :  
منذ سنتين|

قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، اليوم الخميس، إن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين تتابع مباشرة أحوال الأردنيين في كازاخستان، للتحقق من سلامتهم.


اقرأ أيضاً : رئيس كازاخستان يعد برد "صارم" على التظاهرات


وأضاف الخصاونة، في الجلسة الصباحية لمجلس النواب، أنه منذ حدوث الأزمة في كازخستان ووزارة الخارجية تتابع من كثب أوضاع المواطنين الموجودين في كازاخستان.

وبين الخصاونة في رده على مطالبة النائب طالب الصرايرة حول الاهتمام بأوضاع الأردنيين في كازاخستان، أن أمر المتابعة مستمر يوميا للتحقق من سلامة المواطنيين الاردنيين، مشيرا إلى أن الوزارة تقوم بالدورية المباشرة ضمن حدود الإمكانيات لضمان سلامة الاردنيين هناك.

و قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية النائب خلدون حينا، من جهته، إن اللجنة تتابع ما يحدث في كازاخستان.

وأضاف أنه يوجد 600 طالب أردني بمحافظات مختلفة في كازاخستان، مؤكدا أن هناك خلية أزمة تعمل على مدار الساعة لمتابعة أحداث العنف في كازاخستان.

وفرضت حكومة كازاخستان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، على خلفية التظاهرات وأحداث الشغب التي رافقتها بسبب الاحتجاجات على زيادة مضاعفة في أسعار غاز البترول المسال.

وذكرت وكالة "سبوتنيك كازاخستان" أن "السلطات فرضت الحالة بسبب تدهور الأوضاع واتساع نطاق الاحتجاجات في ألما آتا لتشمل مدن أخرى".

يذكر أن الرئيس الكازاخي قاسم زومارت توكاييف، فرض أمس الثلاثاء حالة الطوارئ في منطقتي مانغيستاو وألما آتا حتى 19 كانون الثاني، كذلك أقال توكاييف الحكومة، وقال إن "مجلس الوزراء مذنب بشكل خاص لأنه سمح بوضع احتجاج".


اقرأ أيضاً : واشنطن تدعو السلطات في كازاخستان إلى "ضبط النفس"


واحتج سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو في منطقة مانغيستاو وهي منطقة منتجة للنفط في غرب كازاخستان، على زيادة مضاعفة في أسعار غاز البترول المسال.

وأمر توكاييف، من جهته، بتشكيل لجنة حكومية لبحث الوضع، وأعلنت أنها مستعدة لتلبية المطلب الرئيسي للمتظاهرين وخفض أسعار الغاز.

وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى أيضا، ففي ألما آتا، أكبر مدينة وأول عاصمة للبلاد، مساء يوم 4 كانون الثاني، اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن، واستخدمت الشرطة الغاز والقنابل الصوتية، وحث توكاييف الناس على التحلي بالحكمة وعدم الخضوع للاستفزازات من الداخل والخارج.

وكان الرئيس الكازاخستاني قد وعد الأربعاء بردّ "صارم" على التظاهرات غير المسبوقة التي تهزّ بلده الواقع في آسيا الوسطى واجتاح فيها متظاهرون مباني حكومية.