عناصر من الشرطة في كازاخستان
واشنطن تدعو السلطات في كازاخستان إلى "ضبط النفس"
دعت الولايات المتحدة الأربعاء السلطات في كازاخستان إلى "ضبط النفس"، معربة عن أملها في أن تجري "بطريقة سلمية" التظاهرات في الجمهورية السوفياتية السابقة التي أعلنت حالة الطوارئ على كامل أراضيها.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إنه يجب أن يتمكن المحتجون من "التعبير عن أنفسهم سلمياً"، مناشدة السلطات "ضبط النفس".
كما نددت ساكي بـ"الادعاءات المجنونة من جانب روسيا" بشأن المسؤولية المفترضة للولايات المتحدة في أعمال الشغب التي تهز كازاخستان، مؤكدة أن هذه المزاعم "غير صحيحة على الإطلاق" وتفضح "استراتيجية التضليل الروسية".
وليل الثلاثاء-الأربعاء امتدت حركة الاحتجاج التي بدأت الأحد بعد زيادة في أسعار الغاز الطبيعي المسال في مدينة جاناوزن بغرب البلاد، إلى ألماتي العاصمة الاقتصادية وكبرى مدن البلاد.
وقُتل ثمانية عناصر من قوات الأمن والجيش في أعمال الشغب التي تهز كازاخستان منذ أيام عدة، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية عن وزارة الداخلية.
بدوره ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس بأعمال الشغب التي شهدتها الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، منتقداً في الوقت عينه قطع الإنترنت من قبل الحكومة.
وقال برايس في بيان "نطالب جميع الكازاخستانيين باحترام المؤسسات الدستورية وحقوق الإنسان وحرية الإعلام والدفاع عنها، بما في ذلك من خلال إعادة خدمة الإنترنت".
وأضاف "نحض جميع الأطراف على إيجاد حل سلمي لحالة الطوارئ".
بدورها دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف في كازاخستان إلى "ضبط النفس والامتناع عن العنف وتعزيز الحوار".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المنظمة الدولية تتابع "بقلق" تطورات الأحداث في هذه الدولة.