قوات الأمن الكازاخستانية
إعلان حالة الطوارئ في كازاخستان
فرضت حكومة كازاخستان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، على خلفية التظاهرات وأحداث الشغب التي رافقتها بسبب الاحتجاجات على زيادة مضاعفة في أسعار غاز البترول المسال.
اقرأ أيضاً : رئيس كازاخستان يعد برد "صارم" على التظاهرات
وذكرت وكالة "سبوتنيك كازاخستان" أن "السلطات فرضت الحالة بسبب تدهور الأوضاع واتساع نطاق الاحتجاجات في ألما آتا لتشمل مدن أخرى".
يذكر أن الرئيس الكازاخي قاسم زومارت توكاييف، فرض أمس الثلاثاء حالة الطوارئ في منطقتي مانغيستاو وألما آتا حتى 19 كانون الثاني، كذلك أقال توكاييف الحكومة، وقال إن "مجلس الوزراء مذنب بشكل خاص لأنه سمح بوضع احتجاج".
واحتج سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو في منطقة مانغيستاو وهي منطقة منتجة للنفط في غرب كازاخستان، على زيادة مضاعفة في أسعار غاز البترول المسال.
وأمر توكاييف، من جهته، بتشكيل لجنة حكومية لبحث الوضع، وأعلنت أنها مستعدة لتلبية المطلب الرئيسي للمتظاهرين وخفض أسعار الغاز.
وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى أيضا، ففي ألما آتا، أكبر مدينة وأول عاصمة للبلاد، مساء يوم 4 كانون الثاني، اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن، واستخدمت الشرطة الغاز والقنابل الصوتية، وحث توكاييف الناس على التحلي بالحكمة وعدم الخضوع للاستفزازات من الداخل والخارج.
اقرأ أيضاً : إقالة الحكومة الكازاخستانية في محاولة لتهدئة غضب المتظاهرين
وكان الرئيس الكازاخستاني قد وعد الأربعاء بردّ "صارم" على التظاهرات غير المسبوقة التي تهزّ بلده الواقع في آسيا الوسطى واجتاح فيها متظاهرون مباني حكومية.