عامل في القطاع الصحي الفلسطيني يحضّر جرعة من لقاح كورونا - أرشيفية
١٠ وفيات و٣٣٢ إصابة جديدة بكورونا في فلسطين
أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الأربعاء، تسجيل 10 وفيات، و332 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و310 حالات تعافٍ في الـ24 ساعة الأخيرة.
وأكدت الكيلة في التقرير اليومي للحالة الوبائية في فلسطين، إن الوفيات سجلت في المحافظات على النحو التالي: قطاع غزة (3)، الخليل (3)، أريحا والأغوار (1)، بيت لحم (1)، نابلس (2).
وقالت إن الإصابات الجديدة سجلت على النحو التالي: رام الله والبيرة 127، بيت لحم 30، طولكرم 13، جنين 17، طوباس 7، سلفيت 3، نابلس 23، ضواحي القدس 4، الخليل 17، قلقيلية 1، أريحا والأغوار 2، قطاع غزة 88، مشيرة إلى أنه تم إجراء 5707 فحوص.
وأضافت الكيلة أن حالات التعافي الجديدة توزعت على: رام الله والبيرة 40، بيت لحم 34، طولكرم 4، جنين 15، طوباس 11، نابلس 11، ضواحي القدس 4، الخليل 72، أريحا والأغوار 2، قطاع غزة 118.
وأشارت إلى أن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 98.2%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 0.8%، ونسبة الوفيات 1% من مجمل الإصابات.
ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 55 مصابا في غرف العناية المكثفة، في حين يعالج في مراكز وأقسام كورونا في مستشفيات الضفة 100 مصاب، بينهم 15 مصابا على أجهزة التنفس الاصطناعي.
من جهة أخرى، قال الناطق باسم وزارة الصحة كمال الشخرة، مساء أمس الثلاثاء، إنه تم تسجيل 49 إصابة جديدة بمتحور "أوميكرون" في الضفة الغربية، لترتفع حصيلة الإصابات بهذا المتحور في فلسطين إلى 126.
ودعا الشخرة الفلسطينيين إلى التوجه إلى مراكز التطعيم في المحافظات لأخذ لقاحات كورونا لحماية أنفسهم وعائلاتهم، والتقيد بإجراءات السلامة والوقاية وارتداء الكمامات.
وفي وقت سابق، أعلن كيان الاحتلال الإسرائيلي الموافقة على إعطاء جرعة رابعة من لقاح كورونا، لجميع السكان الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما والطواقم الطبية.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت إن جميع "الإسرائيليين" الذين تفوق أعمارهم ستين عاما والطواقم الطبية سيحصلون على جرعة رابعة من لقاح مضاد لكوفيد-19، وسط ارتفاع عدد الإصابات جراء المتحوّرة أوميكرون الشديدة العدوى.
وأكد بينيت في مؤتمر صحافي مخصص للوباء أن وزارة الصحة أعطت موافقتها على هذه الجرعة بعد يومين من الموافقة على إعطائها للأشخاص المعرّضين للخطر.
وقال بينيت "موجة أوميكرون هنا ويجب أن نحمي أنفسنا".