أكثر الأخبار انتشارا وقراءة على موقع رؤيا الإخباري في 2021
أكثر الأخبار انتشارا وقراءة على موقع رؤيا الإخباري في ٢٠٢١
يوم واحد يفصلنا عن العام الجديد 2022، الذي يدخله العالم على أمل أن تزاح فيه مواقف أليمة، وأخرى جميلة لا بد أن تحل ذكراها.
العام 2021 شهد أحداثا وأخبارا كثيرة، منها المفرح والمحزن، ومنها ما أثار جدلا كبيرا على الساحة المحلية.
ونجمل هنا أكثر الأخبار والموضوعات التي شهدت أكثر المتابعات على موقع "رؤيا الإخباري":
إحدى أكثر القصص إثارة للجدل في الأردن، وتفاعل معها الأردنيون بسخط كبير، عندما انتشر مقطع فيديو عبر وسائل التواصل المختلفة، لشخص أقدم على ارتكاب فعل مناف للحياء العام في مركبته بالعاصمة عمان، لتعلن بعدها مديرية الأمن العام إلقاء القبض على الشخص.
في خضم عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، نشر الداعية الإماراتي وسيم يوسف، عدة تغريدات، إزاء العدوان على القطاع، موجها وابلا من الانتقادات إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس، معتبرا إياها جماعة إرهابية، إضافة إلى نشره أن الجنسية الأردنية والفلسطينية لا تشرفانه حملها، ليشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجمة عليه.
قصة وصل صداها إلى العالم أجمع، أثارت موجة غضب عارمة، بدأت عندما فكرت زوجة بـ"تدليل" زوجها وإحضارها الإفطار له على السرير، ليقابلها هو بسلوك عكس كل ما يرتبط بالرومانسية، وأقدم على سكب الماء المغلي على ظهرها، لانزعاجه منها سبب إيقاظه، إذ تسببت المياه المغلية بإصابة الزوجة "رقية" بحروق بليغة في منطقة الظهر، نقلت بسببها إلى المستشفى.
وفاة الناشط عبدالله العمري نتيجة حادث سير في جنوب أفريقيا، شكل صدمة في الشارع الأردني، وما كان أكثر إيلاما، حديث والده عن فرحة ابنه قبل وفاته بالبرنامج الكوميدي الذي عُرض على شاشة "رؤيا" في شهر رمضان.
أكثر ما كان مقلقا بالنسبة للأردنيين، خلال جائحة كورونا، هو الإغلاقات والحظر الشامل، إذ شهدت مواقع التواصل الكثير من الإشاعات التي تحدثت عن فرض الحكومة حظر التجول الشامل، الأمر الذي دفع الحكومة في مرات عدة إلى التأكيد على عدم صحة أي من تلك الأنباء.
وقال مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة، السابق الدكتور غازي شركس: "وصلني عدة اتصالات عن إشاعات بخصوص تصريحات منسوبة لي مع CNN عن إجراءات تشديدية وإغلاقات. كل ما ورد عار عن الصحة ولم أصرح بشيء وهي محض إشاعات".
في شهر أيلول/سبتمبر، تصدر وسم #انقذوا_دانه_المساعيد قائمة أكثر المواضيع تداولا عبر منصة "تويتر" في الأردن، وذلك بعد إطلاق الممثلة الأردنية دانة المساعيد صرخة استغاثة بعد تلقيها تهديدات بالقتل من قبل عائلة والدها.
واحدة من الجرائم التي أثارت الرأي العام في الأردن، فالقصة تتمحور حول فتاة تعرضت لضرب قاس واحتجزت في "حمام" وهي فاقدة للوعي، حيث لم يرأف بحالها أي من أفراد أسرتها.
أم لثلاثة أطفال، قتلت على يد زوجها حرقا، قصة أشعلت الشارع الأردني، تعود حيثياتها إلى زوج مدمن يتعاطى المخدرات، ونتيجة شكوى تقدمت بها الزوجة بحق زوجها، حصلت مشاكل بينهما، وصل الأمر إلى أنه ضربها وهربت منه واختبأت في دورة المياه، وقبل أن يحاول الزوج أن يخلع باب الحمام للدخول، سكبت الكاز على جسدها وهددته بإحراق نفسها إذا لم يبتعد عنها ويتركها وشأنها، فما كان منه إلا أن حاول تهدئتها، ووعدها بعدم يضربها، فهدأت قليلا وذهبت إلى غرفة النوم وحملت طفلها بين يديها لتحاول تهدئته، وبتلك اللحظة أشعل الزوج النار من "القداحة" واقترب بها من جسدها.
وبين أن ابنته وفور أن شاهدت النار بدأت تشتعل في جسدها ألقت طفلها من يدها لكي لا تمسه النار، محاولة إخمادها، فتوسلت لزوجها أن يساعدها، لكنه بقي واقفا ينظر إليها، فما كان منها إلا أن خلعت ملابسها ولفت نفسها بـ"بطانية"، وبالفعل انطفأت بعد أن التهمت أجزاء كبيرة من جسدها: يديها ورقبتها وصدرها ووجهها.
صدمة عاشها الأردنيون بعد وفاة الفنان الأردني الكبير متعب السقار، تبعها إشاعات تحدثت عن شبهة انتحار، الأمر الذي أخرج شقيق افقيد عن صمته وأكد عبر "رؤيا"، أن ما يتم تداوله عار عن الصحة، وقال إن إيمان شقيقه الفقيد متعب بالله كبير جدا وآخر ما قد يفكر به هو الانتحار.
جريمة قتل تفاصيلها توجع القلب، عندما تكون ضحيتها طالبة جامعية خافت من غضب والدها، الذي تفرد بها ضربا دون رحمة تتوسل إليه أن يتوقف عن ضربها بالسلك الكهربائي، إلا أن لسانها صمت للأبد.
جريمة لا إنسانية أشبه بـ "التعذيب"، يمكن وصفها بعد أن غطت ضربات السلك جسد المغدورة ولونته بلون الدم، فلم يكن لها ذنب سوى أنها حصلت على معدل متدني في الجامعة كان سببا لوالدها الجاني بأن تفقد حياتها من أجله.