الرئيس الفلسطيني محمود عباس
تفاصيل جديدة حول لقاء عباس وغانتس
نشرت وسائل إعلام عبرية، مساء الأربعاء، تفاصيل جديدة تتعلق بلقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس مساء أمس الثلاثاء بمنزل الأخير في تل أبيب.
وقالت صحيفة "يديعون احرونوت" إن اللقاء بين عباس وغانتس استمر لنحو ساعتين، وأن الرئيس الفلسطيني عبر عن مخاوفه من تدهور الأوضاع في الضفة الغربية بسبب مواصلة اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وكذلك اعتداءات وعنف المستوطنين في الأراضي الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة أن عباس سيواصل مكافحة العنف بلا هوادة ومنع تدهور الأوضاع لكن بشرط أن تقوم تل أبيب من جانبها بلجم المستوطنين في القدس والضفة.
وبحسب القناة "13" العبرية، فإن عباس أكد لغانتس عدم وجود نية لتغيير سياسته بشأن التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وحذر الرئيس الفلسطيني من استمرار اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، "لأن من شأن ذلك أن يفجر الأوضاع"، قائلا: "لن أتمكن من وقف التصعيد الديني في الأقصى".
كذلك أبلغ عباس، غانتس بضرورة لجم اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية .
وأوضح عباس خلال الاجتماع بأن السلطة الفلسطينية ستواصل متابعة القضايا المرفوعة ضد تل أبيب في محكمة العدل الدولية في لاهاي ما دامت لا تقوم بتقديم أي مبادرات سياسية مهمة تجاه السلطة الفلسطينية.
ووصف جميع المشاركين في الاجتماع بأنه ناجح، وقال الحاضرون في الاجتماع لموقع "يديعوت" إن عباس بحث قضايا سياسية هامة، بالإضافة إلى ضرورة دعم الاقتصاد الفلسطيني وقضايا أمنية.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن عباس خرج إلى الحديقة وشرب القهوة، كما تناول الفواكه.
وأخبر عباس غانتس أنه يتفهم الوضع السياسي المعقد في تل أبيب، ويعرف أن حكومة الوحدة الحالية لن تكون قادرة على إجراء مفاوضات سياسية في المستقبل القريب.