مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في قرية برقة - أرشيفية
إصابات بالاختناق في اقتحام مستوطنين قرية المدية غرب رام الله
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، اليوم الاثنين، في اقتحام عشرات المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة "رأس الجبل" في قرية المدية، غرب مدينة رام الله.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين، في عملية الاقتحام، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات، وفقا لـ"وفا".
يذكر أن المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، يقتحمون منطقة "رأس الجبل" أسبوعيا، بادعاء وجود مقامات يهودية في المنطقة.
وتقع المدية على بعد 25 كيلومترا غرب مدينة رام الله، ويبلغ عدد سكانها (1600 نسمة)، وتقام مستوطنتا "موديعين" و"حشمونئيم" على جزء من أراضيها.
إصابة عدد من الطلبة بحالات اختناق بمواجهات مع الاحتلال في الخضر
إلى ذلك، أصيب عدد من طلبة مدارس الخضر، ظهر اليوم الاثنين، بالاختناق، من جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز باتجاههم، في أثناء خروجهم من مدارسهم.
وأفاد الناشط الشبابي أحمد صلاح، بأن جنود الاحتلال المتمركزين قرب منطقة 'التل' في البلدة القديمة أطلقوا قنابل الغاز والصوت باتجاه الطلبة في أثناء مغادرتهم مدارسهم بعد انتهاء الدوام المدرسي، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، وسرعان ما اندلعت المواجهات في المنطقة.
وأضاف صلاح أن مركبة تعود للصحفي راضي صلاح، تعرضت لقنبلة غاز، ما تسبب بتحطيم زجاجها الأمامي.
يشار إلى أن جنود الاحتلال اعترضوا أمس الأحد، الطلبة في اثناء عودتهم من مدارسهم، وأطلقوا عليهم قنابل الغاز، ما أوقع عددا من الإصابات بالاختناق في صفوفهم.
من جهة أخرى، اقتحم مستوطنون يهود، الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس المحتلة.
وقالت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، في بيان، إن الاقتحامات نفذت من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي الخاصة المدججة بالسلاح.
وأوضحت أن عشرات المستوطنين وطلاب المعاهد اليهودية اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته. واضافت ان المقتحمين تلقوا شروحات عن أسطورة "الهيكل المزعوم"، وسط حالة من الغضب والغليان سادت في المكان.
ويتعرض الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيا، فيما تشهد القدس القديمة وبواباتها إجراءات عسكرية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للمواطنين والمصلين في الأقصى والاعتداء عليهم.