اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بالضرب وباستخدام قنابل الصوت، على محتجين رافضين لقرار الاحتلال إجلاء عائلات فلسطينية من منازلها بحي “الشيخ ....
اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بالضرب وباستخدام قنابل الصوت، على محتجين رافضين لقرار الاحتلال إجلاء عائلات فلسطينية من منازلها بحي “الشيخ جراح” في القدس الشرقية.
جاء ذلك في الوقت الذي نظم فيه العشرات بينهم أجانب ونشطاء، مسيرة في حي “الشيخ جراح” تخللتها وقفة مع عائلة فلسطينية مهددة بإخلاء منزلها.
اقرأ أيضاً : الخارجية الفلسطينية تطالب بتفعيل نظام الحماية الدولية
وحمل المحتجون أعلاما فلسطينية ولافتات منددة بسياسة إخلاء المنازل بينها “لا للاحتلال”.
كما شاركوا في مسيرة في شوارع الحي وصولا إلى منزل عائلة سالم، التي صدر قرار من محكمة الاحتلال بإجلائها من منزلها حتى 29 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وتتكون عائلة سالم من 11 فردا وكانت تقيم في منزلها منذ العام 1952، قبل تسلمها قرارا بإخلاء منزلها لصالح مستوطنين إسرائيليين.
اقرأ أيضاً : إصابات بالرصاص المعدني والاختناق وقطع طرقات في الضفة والقدس
ووفقا لقرار المحكمة، فإن على العائلة إخلاء منزلها طوعا حتى 29 من كانون أول/ ديسمبر، وإلا فإنه سيتم إخلائه بالقوة.
وترفض العائلة إخلاء منزلها وتصر على أن لا حق للمستوطنين بالمنزل.
وقال شهود عيان، إن قوات من الشرطة التابعة للاحتلال هاجمت السكان والمتضامنين معهم، بالضرب وقنابل الصوت، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول التركية.
واعتقلت الشرطة 3 من المتضامنين واقتادتهم إلى مركز للشرطة في شارع صلاح الدين بالمدينة، فيما نظم عدد من المتضامنين وقفة قبالة مركز الشرطة للاحتجاج على الاعتقال.
