جندي في جيش الاحتلال يطلق الغاز المسيل للدموع على الفلسطينيين في نابلس - أرشيفية
إصابات بالرصاص المعدني والاختناق وقطع طرقات في الضفة والقدس
رفعت قوات الاحتلال من وتيرة اقتحاماتها لقرى شمال غرب الضفة وجنوب جنين، وأغلقت الطرقات الرئيسية بين مدن نابلس وجنين وطولكرم ورام الله، ضمن حملة عسكرية دفعت فيها بثلاث كتائب إضافية، بحثا عن منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت مساء الخميس قرب مستوطنة "حوميش" شمال نابلس في الضفة الغربية.
وتركزت الاقتحامات في قرى سيلة الظهر وسبسطية وبرقة شمال غرب نابلس، واعتقلت قوات الاحتلال فيها من الفلسطينيين وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة من المنازل والمحال.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، في قرية برقة شمال نابلس، أصيب نتيجتها شاب بقنبلة غاز في الرأس، والعشرات بالاختناق.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن الشاب أصيب برأسه في أثناء تصدي الفلسطينيين لهجوم المستوطنين على القرية بحماية جيش الاحتلال، وإن العشرات أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وبالتزامن مع عملية الاحتلال العسكرية تصاعدت وتيرة اعتداءات المستوطنين على سكان القرى الفلسطينية في محيط نابلس وجنين، أصيب فيها فلسطينيون ببلدة قريوت جنوب نابلس، فيما كان الاعتداء على بلدة برقة شمال غرب نابلس الاعتداء الأبرز، إذ اعتدى ما يقارب ألف مستوطن على خمسة وعشرين منزلا في البلدة تحت حماية وحراسة قوات الاحتلال.
وفي بيت دجن شرق نابلس أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق نتيجة قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للبؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي البلدة، فيما أصيب مجموعة من الفلسطينيين بينهم صحفي في أثناء قمع الاحتلال تظاهرة ضد مصادرة أرض لعائلة سالم في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.
وفي بلدة بيتا أصيب عشرات المستوطنين في مواجهات اندلعت في محيط البؤرة الاستيطانية المقامة على قمة جبل صبيح.
وقمعت قوات الاحتلال المشاركين في التظاهرة الأسبوعية عقب أدائهم صلاة الجمعة، بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
