مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

فيروس كورونا - تعبيرية

1
Image 1 from gallery

دراسة تكشف سر "المناعة الفائقة" من متحورات كورونا

نشر :  
06:34 2021-12-19|

سلطت دراسة طبية حديثة الضوء على فائدة "العدوى الاختراقية" بالنسبة للمناعة من متحور كورونا "أوميكرون".

بحسب ما ذكرت سكاي نيوز عربي، أفادت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة "أوريغون للصحة والعلوم"، فإن "العدوى الاختراقية" لدى الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد كوفيد-19، تؤدي إلى "مناعة فائقة" ضد متحورات الفيروس التاجي، بما فيها "أوميكرون".


و"العدوى الاختراقية"، هي حالة يصاب فيها الشخص المتلقي للقاح بنفس المرض الذي يهدف اللقاح إلى الوقاية منه.

وتوصل الباحثون في دراستهم التي نشرت نتائجها في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، إلى أن الأجسام المضادة في دم الأشخاص المصابين بعدوى اختراق، كانت فعالة تماما، مقارنة بالأجسام المضادة التي تم إنتاجها بعد أسبوعين من الجرعة الثانية من لقاح "فايزر".

وتعليقا على الدراسة، قال المؤلف المشارك في الدراسة الدكتور مارسيل كيرلين: "نتائج الدراسة تفتح الباب أمام خيارات وقف تفشي المتحورات".

وأضاف كيرلين: "الدراسة تؤكد على ضرورة أخذ اللقاح وذلك لكونه السلاح الأقوى للحماية من كورونا ومتحوراته"، حسبما نقلت وكالة "يو بي آي" للأنباء.

إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي السبت "إغلاق" البلاد في فترة عيد الميلاد في قرار يرمي إلى احتواء التفشي المتسارع للمتحورة أوميكرون من فيروس كورونا.

واوضح روتي أن كل المحال غير الأساسية والمطاعم والحانات ودور السينما والمتاحف والمسارح يجب أن تُغلق اعتبارا من يوم الأحد حتى 14 كانون الثاني، فيما ستُغلق المدارس حتى التاسع من كانون الثاني على أقرب تقدير.

كذلك سيُخفّض عدد الزوار المسموح باستقبالهم في منزل واحد من أربعة إلى اثنين، باستثناء يوم عيد الميلاد في 25 كانون الأول/ديسمبر.

وقال روتي في مؤتمر صحافي متلفز "أقف هنا الليلة بحزن. ولاختصار الأمر بجملة واحدة، سيفرض إغلاق في هولندا اعتبارا من الغد".

وتابع "إنه أمر لا يمكن تجنّبه مع الموجة الخامسة (من التفشي) ومع تفشي أوميكرون بأسرع مما كنا نخشى. علينا ان نتدخل الآن احترازيا".

وفي المؤتمر الصحافي، قال رئيس هيئة مكافحة تفشي الوباء في هولندا ياب فان ديسل إن المتحورة أوميكرون ستتخطى المتحورة دلتا وتصبح هي المهيمنة في هولندا بحلول نهاية العام.

واضاف "نحن على دراية بأن المتحورة يمكن أن تتجنب الدفاعات من إصابات أو عمليات تلقيح سابقة، خصوصا اذا كان قد مر وقت عليها".

"مصدر قلق"

جاء إعلان روتي بعد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، وبعد أربعة أيام فقط من تمديد الحكومة لإجراءاتها السابقة وإعلانها أن المدارس ستبدأ عطلاتها في وقت مبكر.

وامتدت طوابير طويلة أمام المتاجر السبت حيث هرع الناس للتسوق لعيد الميلاد مع ظهور تقارير عن الإجراءات الجديدة.

وقال ايمن ماسوري البالغ 19 عاما لفرانس برس "هناك اكتظاظ، لكنني أتيت قبل عطلة عيد الميلاد لشراء هدايا، يبدو أن إغلاقا جديدا على الطريق".

وأدت القيود التي فرضتها هولندا لكبح كوفيد الى انخفاض في الإصابات بنسبة 21 بالمئة في الأسبوع من 7 إلى 14 كانون الأول، وفقا لبيانات السلطات الصحية الرسمية.

كما سجلت هولندا "انخفاضا طفيفا" في حالات دخول المستشفيات، لكن السلطات شددت على أن أوميكرون لا يزال "مصدر قلق".

وتلقى نحو 86 بالمئة من الهولنديين اللقاح المضاد لكوفيد.

لكن الحملة لإعطاء جرعة التعزيز لا تزال بطيئة، وقال وزير الصحة هوغو دي يونغي أن جميع الاشخاص ما فوق 18 عاما سيتلقون دعوة بحلول 7 كانون الثاني.

وخففت هولندا معظم إجراءات التباعد الاجتماعي في أيلول، لكن بحلول تشرين الثاني عادت الإصابات لتسجل مستويات قياسية بأكثر من 20 ألفا يوميا.

وأثارت القيود المفروضة اعتراضات كبيرة في هولندا، حيث اندلعت أعمال شغب في روتردام ولاهاي ومدن أخرى في أواخر تشرين الثاني.