مجموعة من قوات الدرك في مستشفى معان
قيادة "درك الجنوب" تنفذ حملة للتبرع بالدم في معان
نفذت قيادة درك الجنوب حملة للتبرع بالدم لصالح المرضى في مستشفى معان الحكومي، اليوم الاربعاء، بالتعاون مع الجمعية الوطنية للهلال الاحمر الاردني.
وتوجه عدد كبير من منتسبي كتيبة الدرك 6 للتبرع بالدم ضمن اجراءات وقائية وصحية في لفتة تعكس حجم التكافل الإنساني لخدمة المجتمع.
وفي وقت سابق، أكدت مديرة مديرية بنك الدم الوطني في وزارة الصحة الدكتورة آسيا العدوان، على توفر كميات كافية من وحدات الدم والبلازما، مشيرة إلى أن البنك هو صاحب الرصيد الأكبر من وحدات الدم مقارنة مع بنوك الدم الأخرى، الذي يعمل على المساعدة في دعم وتوفير أي نقص يعاني منه أي من البنوك.
وقالت العدوان لـ"رؤيا"، إن هناك 4 بنوك موزعة، في مستشفى الجامعة الأردنية، الخدمات الطبية الملكية، مركز الحسين للسرطان والمستشفى الإسلامي.
وأوضحت أن ما يتم تداوله من مناشدات للتبرع بالدم، يعود لطلب بنوك الدم الأربعة توفير وحدات دم ذات زمر محددة، تعويضا لوحدات الدم التي يتم منحها للمريض من قبل البنك، مشيرة إلى أن بنك الدم الوطني هو الوحيد الذي لا يشترط على المتبرع زمرة دم محددة، وأنه يستقبل جميع زمر الدم.
ولفتت إلى أنه منذ بداية جائحة كورونا يلتزم بنك الدم بالبروتوكول الصحي المعمول به من قبل منظمة الصحة العالمية، بالنسبة للمتبرعين، خاصة ممن أصيبوا بالفيروس أو تلقوا اللقاحات.
وبينت أن متلقي الجرعة الأولى من لقاحات كورونا لا يتم الأخذ بتبرعاتهم، على اعتبار أن الأجسام تكون في طور تكوين الأجسام المضادة، وأنه في تلك الحالات يفضل التبرع بعد أخذ الجرعة الثانية.
وأكدت العدوان أنه يتطلب معرفة نوع اللقاح لمتلقي الجرعة الثانية من المطاعيم، لكونه يوجد نوعين من المطاعيم أحدهما أساسه فيروس، والآخر "فيروس ميت" مثل لقاح سينوفارم، مبينة أنه لهذا السبب يسمح لمتلقي هذا المطعوم من التبرع بعد أسبوعين من تلقي الجرعة الثانية.
وقالت إن متلقي اللقاحات من "الفيروس المضعف" يتم إعطاؤه مهلة تصل إلى 3 أسابيع من تاريخ تلقي الجرعة الثانية.
وحول المدة المسموح بها للمتعافين من كورونا بالتبرع بالدم، أوضحت العدوان أنه يسمح للمتعافين التبرع بعد مرور من 14 إلى 21 يوما من التعافي، موضحة أن المتعافي يكون قد تناول أدوية خلال فترة الإصابة ولا مدة محددة لبقائها في الجسم إلى جانب عدم تقديم سيرة مرضية صحيحة.
وأشارت إلى أن هناك قائمة، تمنع ممن يعاني من الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق الدم من التبرع، لافتة إلى أنه عادة ما يتم منع التبرع من مرضى التهاب الكبد الوبائي (C وB)، ومرضى السرطان الذين يتناولون علاجات ذات تأثير.
وقالت العدوان إن التجربة العراقية والمصرية في علاج مرضى كورونا ببلازما المتعافين ما زالت متداولة بين أهالي المرضى، متسائلة ما إن طبق الأردن العلاج أسوة بالدول التي نشرت تجربتها مع ذلك العلاج.
وأضافت أن جهاز (plasmapheresis) متوفر في مديرية بنك الدم، وأنه يستخدم في علاج حالات تستدعي تبديل بلازما الدم من المرضى بأمراض دموية محددة ذات علاقة بأمراض الدم.