مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

السياج حول غزة

1
Image 1 from gallery

"سد منيع".. الاحتلال يخنق غزة بالجدار الأمني - صور

نشر :  
10:43 2021-12-09|

بطول 65 كيلو مترا، وبهدف منع عمليات التسلل، أعلن الاحتلال الإسرائيلي استكمال بناء الجدار الأمني العازل على طول الحدود الفلسطينية لقطاع غزة مع الأراضي المحتلة عام 1948.


وقال الناطق باسم رئيس وزراء الاحتلال، أوفر جندلمان، إن الجدار استكمل بعد ثلاث سنوات ونصف السنة من العمل.

وأضاف أن الجدار الذي وصفه بـ"الذكي"، من شأنه توفير الأمن لمستوطني غلاف غزة، حيث سيسمح لهم بممارسة حياتهم الطبيعية استنادا لقدرة الجدار على كشف أي عمليات تسلل.

وعمل الاحتلال الإسرائيلي على بناء الجدار في منه لإغلاق الطريق أمام تنفيذ المقاومة الفلسطينية لأي عمليات عبر الأنفاق الممتدة تحت الأرض.

واحتفل مسؤولون لدى الاحتلال الإسرائيلي بالانتهاء من بناء الجدار، بمراسم حضرها وزير الجيش بيني غانتس، ورئيس هيئة الأركان العامة، ومدير عام وزارة الجيش، فضلاً عن مسؤولين آخرين.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع، إن الحاجز يتضمن أجهزة استشعار تحت الأرض وسياجا ذكيا فوق الأرض يزيد ارتفاعه عن 6 أمتار، وحاجزا بحريا يشمل وسائل لكشف التسلل في البحر، ونظام سلاح يتم التحكم فيه عن بعد، ومجموعة من الرادارات والكاميرات إضافة إلى غرف القيادة والتحكم.

وذكر أنه شارك في بنائه أكثر من 1200 عامل، وتم استخدام 140 ألف طن من الحديد والصلب في بناء الحاجز.


وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفخاي أذرعي، نقلا عن رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي، إن "الواقع على حدود بعد الجدار لن يكون كما كان عليه الحال قبله".

في المقابل، أعرب أهالي قطاع غزة عن استيائهم، مؤكدين أن الجدار يأتي ليُحكم الخناق عليهم، ويضاعف من معاناتهم، بل ويذكرهم بأن أحداً لن يلتفت لواقعهم الذي يزداد سوءا يوما بعد يوم.

وكتبت الصحافية هدى بارود، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أكبر مختبر نفسي وسلوكي في العالم، الاحتلال ينهي استكمال بناء الجدار الذي بدأ بناؤه عام 2019 ليحول القطاع لسجن حرفياً"، مضيفة: بات القطاع الآن محاصرا بأسلاك وجدار مزودين بعشرات المئات من الكاميرات والمستشعرات والرادارات التي ترصد حركة أهالي القطاع بحجة حماية أمن (إسرائيل).