فيروس كورونا - تعبيرية
"الأزمات" يعلن إجراءات احترازية لمواجهة "أوميكرون"
أعلنت عمليات خلية الأزمة/ المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات عن اتخاذ المزيد من الاجراءات الاحترازية في مواجهة وصول المتحورات الى الأردن وتحديداً المتحور اوميكرون"Omicron"، من خلال وضع مجموعة من القيود على كل من أقام في دول (جنوب أفريقيا، ليسوتو، زيمبابوي، موزمبيق، نامبيا، اسواتيني، بتسوانا) خلال 14 يوم التي تسبق سفرهم للمملكة.
أولاً: فيما يتعلق بالأردنيين وعائلاتهم (ازواج / زوجات / اطفال)، يسمح بسفرهم للمملكة من خلال مطار الملكة علياء الدولي فقط وحسب القيود التالية:
•التسجيل على منصة www.gateway2jordan.gov.jo .
•حيازة فحص PCR سلبي خلال 72 ساعة التي تسبق السفر للمملكة، يستثنى منهم الأطفال دون سن الخامسة.
•اجراء فحص PCR في مطار الملكة علياء الدولي حال الوصول، يستثنى منهم الأطفال دون سن الخامسة.
•التوقيع على تعهد الحجر المؤسسي لدى موظف الكاونتر في مطار المغادرة.
•الدفع المسبق قبل السفر لقيمة الحجر المؤسسي في فندق مطار الملكة علياء الدولي لمدة 14 يوم.
ثانياً: لا يسمح لغير الأردنيين بالسفر باتجاه المملكة في حال مكثوا في احدى الدول اعلاه خلال 14 يوم التي تسبق سفرهم للمملكة.
ثالثاً: يتحمل المسافر المسؤولية القانونية في حال قدم معلومات مضللة أو مغلوطة، فضلاً عن غرامة مالية قيمتها 10الاف دينار.
وفي وقت سابق، قال مستشار رئاسة الوزراء للشؤون الصحية وملف كورونا، الدكتور عادل البلبيسي، إن الحجر المؤسسي سيطبق على الأردنيين القادمين من 7 دول إفريقية شهدت انتشارا للمتحور الجديد من فيروس كورونا "اوميكرون"، موضحا أنه لا يوجد أي إجراءات جديدة للقادمين للمملكة، باستثناء الدول الـ7 الإفريقية.
وأضاف الدكتور البلبيسي، اليوم الخميس، أنه لا يمكن لأي دولة في العالم منع دخول أي فيروس، مشيرا إلى أن جميع إجراءات الحكومة احترازية لتأجيل دخول المتحورات وتحديدا المتحور "اوميكرون"، إذ إن الإجراءات الجديدة تمنع دخول غير الأردنيين للذين أقاموا في 7دول: جنوب إفريقيا، ليسوتو، زيمبابوي، موزمبيق، مامبيا، اسواتيني، بتسوانا.
وأشار إلى أنه وفي حال رغبة غير الأردنيين من تلك الدول الإفريقية بزيارة الأردن، فيشترط التواجد في دول أخرى لمدة 14 يوما، وإحضار فحص "بي سي آر" سلبي النتيجة، ويتم فحصه أيضا في المطار، وبغض النظر عن نتيجة الفحص فسيُطبق الحجر المؤسسي عليه، وذلك يعود لاحتمالية حمل الفيروس بالمتحور الجديد، وما زال في فترة الحضانة.
وبين أنه وفيما يتعلق بالأردنيين وعائلاتهم (أزواج - زوجات - أطفال)، فقد ذكر المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أن الأردنيين المقيمين في الدول الإفريقية الـ6، يسمح بسفرهم إلى المملكة من خلال مطار الملكة علياء الدولي فقط، وحسب القيود التالية وهي: التسجيل على منصة: www.gateway2jordan.gov.jo ، وحيازة فحص (بي سي آر) سلبي خلال 72 ساعة التي تسبق السفر للمملكة، ويستثنى منهم الأطفال دون سن الخامسة، وإجراء فحص PCR في مطار الملكة علياء الدولي حال الوصول، ويستثنى منهم الأطفال دون سن الخامسة، والتوقيع على تعهد الحجر المؤسسي في مطار المغادرة، والدفع المسبق قبل السفر لقيمة الحجر المؤسسي في فندق مطار الملكة علياء الدولي لمدة 14 يوما.
وأشار البلبيسي إلى إجراء رصد مخبري للمتحور الجديد "اوميكرون" على الحدود والمعابر والمطارات في المملكة.
وحول الوافدين على أرض المملكة، قال البلبيسي إن الوافدين المقيمين عليهم التوجه فورا لتلقي جرعتين من المطعوم المضاد من كورونا، مشددا أنه وفي 15 كانون الأول الحالي ستطبق إجراءات جديدة أكثر صرامة لغير المطعمين من الوافدين.
وأكد أن تلقي المطعوم للوافدين يشكل أهمية قصوى، خاصة وأن أكثر من 65 بالمئة من الوافدين لم يتلقوا أي جرعة من مطعوم كورونا، لافتا إلى أن الحضور إلى مراكز التطعيم لا يترتب عليه أي مساءلة، وأن حماية صحتهم وتلقي الجرعتين من اللقاح هي الهدف.
وأشار إلى أن أمر الدفاع 35، لن يسمح لأي مواطن أو وافد الدخول إلى الوزارات والدوائر الحكومية أو المنشآت القطاع الخاص إلا بتلقي جرعتي اللقاح، إذ سيطبق بداية عام 2022.
وعن تلقي الجرعة الثالثة من مطعوم فيروس كورونا، دعا الدكتور البلبيسي إلى الإقبال على تلقي الجرعة الثالثة لأهميتها برفع المناعة ضد الفيروس والمتحورات، مبينا أن 115 ألف أردني تلقوا الجرعة الثالثة من المطعوم.
وفيما يتعلق بنسبة التطعيم في المملكة، بين أن 63 في المئة من الفئة المستهدفة فوق 18 سنة تلقوا الجرعة الأولى، و57 في المئة تلقوا الجرعتين من اللقاح، بينما في الفئة العمرية من 11 إلى 17 عاما فقد تلقى 130 ألفا المطعوم، وبنسبة 11 في المئة.
وشدد على الالتزام بلبس الكمامة، التي تحمي الشخص من جميع أنواع الفيروسات، داعيا إلى الالتزام بإجراءات الوقاية، والإقبال على تلقي المطاعيم.
وأوضح البلبيسي أن نسبة إشغال المستشفيات المخصصة لمرضى كورونا بلغت 35 في المئة، مؤكدا أن القدرة الاستيعابية للمستشفيات تشير إلى ارتياح، ولكن تحتاج إلى الالتزام للحد من تسجيل إصابات بعدد كبير.