طالبتان تجلسان على مقعد في حرم الجامعة الهاشمية - أرشيفية
"الهاشمية" تقرر وقف الأنشطة والفعاليات في الحرم الجامعي حتى إشعار آخر
قررت الجامعة الهاشمية وقف النشاطات والفعاليات من الندوات والمؤتمرات والورشات وجميع أشكال التجمعات في الحرم الجامعي بدءا من اليوم الخميس حتى إشعار آخر.
وقال رئيس الجامعة الدكتور فواز الزبون، في بيان اليوم، إن القرار جاء بهدف المحافظة على صحة وسلامة العاملين والطلبة والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكانت جامعة اليرموك قد قررت وقف النشاطات والفعاليات في حرمها الجامعي ومنع جميع أشكال التجمعات نظرا إلى تطورات الوضع الوبائي.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد في تعميم على كليات ودوائر الجامعة، الثلاثاء، إن قرار وقف النشاطات يشمل الندوات والمؤتمرات وورش العمل، ويأتي انطلاقا من دور الجامعة بمراجعة الإجراءات والتدابير المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وبين مساد أن تطبيق القرار سيستمر حتى إشعار آخر، تحقيقا للمصلحة العامة، وحرصا من إدارة الجامعة على المحافظة على صحة وسلامة الطلبة والعاملين.
من جهة أخرى، أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الأربعاء، استمرارية وجاهية التعليم والتقييم في جميع الجامعات والكليات الرسمية والخاصة.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم الوزارة مهند الخطيب، أن التعليم والاختبارات النهائية واختبارات منتصف الفصل الحالي ستبقى وجاهية في الحرم الجامعي.
ولفت إلى أن نسبة تلقي لقاح فيروس كورونا بين أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلبة تجاوزت الـ 91 بالمئة، بينما بلغ العدد التراكمي للإصابات في جميع مؤسسات التعليم العالي من تاريخ بدء التدريس الوجاهي حتى الآن 2515 إصابة، مؤكدا أن الحرم الجامعي لا يشكل مصدرا لانتشار العدوى بفيروس كورونا.
إلى ذلك، قال اختصاصي الأمراض الصدرية والعناية الحثيثة الدكتور محمد حسن الطراونة، إن أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الأردن قد ترتفع في الأسابيع المقبلة.
وعزا الطراونة في تصريح لـ"أخبار السابعة" التي تبث عبر شاشة رؤيا من السبت إلى الخميس في السابعة صباحا، توقعات ارتفاع أعداد الإصابات، إلى عدم الالتزام بارتداء الكمامات والتباعد، داعيا الحكومة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في مواجهة الجائحة، ووقف جميع أشكال التجمعات.
وحذر من تسجيل الأردن مزيدا من أعداد الإصابات بالفيروس، لما له من تداعيات وضغط على المنظومة الصحية.
وأوضح أن أعداد الإصابات والفحوص الإيجابية وأعداد الإدخالات إلى المستشفيات بالإضافة إلى الحالات النشطة جميعها في مرتفعة، وأن الأردن يمر في المرحلة الثانية من الموجة الحالية.
وحول السلالة الجديدة من فيروس كورونا "أوميكرون"، أشار الطراونة إلى المتحور موجود حاليا في 25 دولة حول العالم بحسب آخر التحديثات الرسمية العالمية، لافتا إلى أن المعلومات الأولية تقول إن أعراض "أوميكرون" خفيفة.
وأكد أنه من المبكر الحكم على أعراض "أوميكرون"، مجددا تأكيده للحاجة إلى مدة لا تقل عن أسبوعين لدراسة أثر المتحور.
وبيّن الطراونة أن المعلومات الأولية تشير إلى أن التغير الذي حدث في البروتين الشوكي نتيجة الطفرات العديدة يدل على أنه قد يؤدي إلى إضعاف اللقاحات الموجودة في العالم.
وحول تأثيره على اللقاحات، قال الطراونة إنه لا يوجد حتى اللحظة بيانات دقيقة حول فعالية "أويمكرون" على اللقاحات ومفعولها، وأن الشركات المصنعة للقاحات لم تتوصل حتى الآن إلى بيانات دقيقة، موضحا أن المتحور "دلتا" هو السائد حاليا في العالم وتسبب بإضعاف اللقاحات.