جامعة اليرموك - ارشيفية
اليرموك توقف الأنشطة والفعاليات داخل حرم الجامعة تجنبا لانتشار كورونا
قررت جامعة اليرموك إيقاف النشاطات والفعاليات داخل حرمها الجامعي ومنع جميع أشكال التجمعات نظراً لتطورات الوضع الوبائي.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد في تعميم على كليات ودوائر الجامعة، يوم الثلاثاء، إن قرار وقف النشاطات يشمل الندوات والمؤتمرات وورش العمل، ويأتي انطلاقاً من دور الجامعة بمراجعة الإجراءات والتدابير المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وبين مساد أن تطبيق القرار سيستمر حتى إشعار آخر، تحقيقاً للمصلحة العامة، وحرصاً من إدارة الجامعة على المحافظة على صحة وسلامة الطلبة والعاملين.
وسياق منفصل، قالت رئيسة المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتورة رائدة القطب، إن متحور "أوميكرون" قد يُصعب المشهد الوبائي المحلي في حال وصوله إلى الأردن، كون المملكة قد دخلت في الموجة الثالثة من الجائحة مع ازدياد عدد الإصابات بمتحور "دلتا" ونسب الإدخال إلى المستشفيات.
وأضافت القطب في بيان صحفي يوم الثلاثاء، أن "أوميكرون" صنف من قبل منظمة الصحة العالمية كمتحور مثير للقلق وذلك نتيجة لعدد الطفرات الجينية الكثيرة والمؤثرة على البروتينات الشوكية الخاصة بالفيروس والتي تلعب دوراً كبيراً في قدرة الفيروس على إحداث العدوى وتفادي المناعة المكتسبة ضد الفيروس سواء عبر الإصابة السابقة أو اللقاحات.
وأشارت القطب إلى أن المعلومات المتوافرة حتى اللحظة غير واضحة بشأن سرعة انتقال الفيروس مقارنة بالمتحورات السابقة، أما بشأن شدة الإصابة فإن المعلومات الأولية الواردة من جنوب أفريقيا التي ظهر فيها الفيروس تشير إلى زيادة واضحة في عدد الحالات المدخلة إلى المستشفيات، لكنها قد تكون ناتجة عن دخول جنوب أفريقيا في موجة جديدة من الجائحة وليس بسبب المتحور نفسه.
وأوضحت رئيسة المركز أنه في حال ثبت أن المتحور "أوميكرون" أكثر سرعة في الانتقال بين البشر فإن هذا سيؤدي إلى زيادة عدد الحالات المصابة مما سينعكس على زيادة عدد الإصابات التي قد تحتاج إلى عناية سريرية، الأمر الذي يزيد العبء على القدرة الاستيعابية للنظام الصحي مما يستدعي أخذ الاحتياطات اللازمة وذلك بالالتزام بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامات بالطريقة الصحيحة بالإضافة الى أخذ اللقاحات من قبل السكان.
أما بالنسبة لفعالية اللقاحات ضد متحور "أوميكرون" فقد أفادت القطب أن الأسابيع القادمة ستكون محورية لفهم مدى فعالية اللقاحات ضد المتحور، حيث تعمل شركات إنتاج اللقاح حالياً واللجان المتخصصة في منظمة الصحة العالمية على تحديد سرعة انتشار الفيروس وشدة المرض، ومدى فعالية اللقاحات للتصدي للمتحور.
وشددت القطب على أهمية تطبيق الإجراءات الكفيلة برصد أي إصابة إيجابية بالمتحور "أوميكرون" في الأردن وتتبع المخالطين بالإضافة إلى رصد المتحور عبر التسلسل الجيني لأخذ الاحتياطات اللازمة من قبل أصحاب القرار عند توفر معلومات أكثر عن المتحور مستقبلاً.