الوزير الأسبق الدكتور وليد المعاني
المعاني: الوضع الوبائي في الأردن غير مريح.. وإدارة ملف كورونا سيئة
قال الوزير الأسبق الدكتور وليد المعاني، إن الوضع الوبائي في الأردن غير مريح، إذ تشير جميع المؤشرات إلى تسارع في ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات مع وجود حالات نشطة ترقد في المنازل.
وتوقع في حديثه لبرنامج نبض البلد، الثلاثاء، أن ينتهي الأسبوع الوبائي الحالي بتسجيل أكثر من 30 ألف إصابة كورونا.
وأشار المعاني إلى وجود حالات مصابة بفيروس كورونا ترقد في المنازل يقدر عددها بنحو 54 ألف شخص، متسائلا "هل يوجد منظومة تراقبهم وتتابع حالاتهم المرضية؟".
واعتبر المعاني أن مصابي كورونا الذي يرقدون في المنازل هم من نقلوا الفيروس إلى طلبة المدارس، ولذا، بدأ ينتقل بين الطلبة.
وبين أن نسبة نقل العدوى بين الطلبة أقل من النصف بين الكبار، مشيرا إلى أن الأطفال لا يدخلون إلى المستشفيات كما نرى مع الكبار، وأغلبهم يصاب إصابة "صامتة" ثم ينقلون الفيروس إلى الكبار، وفقا للمعاني.
وقال المعاني إن المركز الوطني للأوبئة لم يفعل شيء بالتعامل مع ملف كورونا، معتبرا أن إدارة ملف كورونا في الأردن سيئة نتيجة كثرة تغيير المسؤولين.
ورأى أن تقديم امتحانات نهاية الفصل الاول في المدارس قرار ذكي، وأن الهدف هو كسر حلقة العدوى، معتقدا أن القرار جاء من وزارة التربية وليس من وزارة الصحة.
وتوقع أن تنتهي الموجة الثالثة من كورونا في الأردن في المدة ما بين منتصف إلى نهاية شهر كانون الثاني المقبل، مؤكدا أن التعليم سيبقى وجاهيا.
وتحدث المعاني عن تحورات فيروس كورونا، قائلا إنه كلما تكاثر الفيروس أنتج فيروسات من نوعه وتحور أكثر، لافتا إلى أن وقف التحور يكون بوقف التكاثر.
وأشار إلى أنه يوجد نحو أكثر من 6 الآف تحور للفيروس.
وأوضح أن المتحور الجديد "أوميكرون" لن يكون شرسا، وكل المطاعيم ستكون قادرة على التعامل معه.
وقال المعاني إن "التطعيم ضد فيروس كورونا واجب علينا، ويجب محاربة الذين يرفضون ويسوقون ضد التطعيم".