رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة
الخصاونة يستعرض أولويات عمل الحكومة الاقتصادي للعامين المقبلين
استقبل رئيس الوزراء، الدكتور بشر الخصاونة، الثلاثاء، المفوض الأوروبي لشؤون التوسع والجوار في الاتحاد الأوروبي، أوليفر فارهيلي، والوفد المرافق الذي يزور المملكة حاليا.
اقرأ أيضاً : الصفدي يلتقي المفوض الاوروبي لشؤون التوسع والجوار
وأكد رئيس الوزراء، خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة، عمق علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط الأردن والاتحاد الأوروبي والحرص على توسيع آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وثمن رئيس الوزراء جهود ودعم الاتحاد الأوروبي لمسيرة التنمية في الأردن وبما يسهم في تنفيذ البرامج والمشروعات ذات الأولوية.
واستعرض رئيس الوزراء برنامج أولويات عمل الحكومة الاقتصادي للعامين المقبلين، والذي يستهدف إحداث نقلة نوعية في الاقتصاد والتنمية وتعزيز البيئة الاستثمارية وبيئة الأعمال.
وأشار الخصاونة إلى التحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن نتيجة تداعيات أزمة كورونا واعباء استضافة اللاجئين السوريين، مؤكدا أهمية استمرارية دعم الأردن لمواصلة تقديم الخدمات الأساسية لللاجئين .
كما عرض رئيس الوزراء الإجراءات التي تم اتخاذها وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني لتحديث المنظومة السياسية الهادفة إلى تعزيز مسيرة الديمقراطية في المملكة، إضافة إلى إصلاحات اقتصادية هيكيلة لتعزيز تنافسية القطاعات الاقتصادية والإنتاجية.
من جهته، أكد المفوض الأوروبي لشؤون التوسع والجوار دعم الاتحاد الاوروبي أهمية الدور الذي يقوم به الأردن في دعم جهود الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أكد دعم الاتحاد الأوروبي للجهود التي يقوم بها الأردن لتجاوز التحديات الاقتصادية واستقطاب الاستثمارات الخارجية التي أكد أنها تعود بالنفع على النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
اقرأ أيضاً : الشواربة: القضية الفلسطينية ما زالت تحتل سلم أولويات الأردن
وأعرب عن تقدير الاتحاد الأوروبي لحجم الأعباء التي يتحملها الأردن نتيجة استضافة اللاجئين السوريين، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي مستمر بدعم الأردن في تحمل هذه الأعباء ومواصلة تقديم الخدمات لهم.
وتناول الحديث، خلال اللقاء، تطورات الأوضاع في المنطقة، سيما ما يتعلق بإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وحل سياسي للأزمة السورية.