جلسة سابقة لمجلس الأمن
مجلس الأمن يعقد جلسة لمناقشة القضية الفلسطينية والوضع في الشرق الأوسط
يعقد مجلس الأمن، مساء اليوم الثلاثاء، جلسة مفتوحة برئاسة ايرلندا، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وسيلقي المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور كلمة عن التطورات على الساحة الفلسطينية، لا سيما في ضوء الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة التي تطال الفلسطينيين يوميا.
من جهة أخرى، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، دول العالم بوقف عنف المستوطنين المتطرفين وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف اعتداءاته بحق الشعب الفلسطيني.
وقال اشتية، في كلمة له خلال جلسة الحكومة التي عقدت في نابلس، أمس الاثنين، "في يوم التضامن العالمي مع فلسطين نؤكد حقنا التاريخي والسياسي في القدس وفي كل بقعة من فلسطين وحقنا في العيش بدولة مستقلة ذات سيادة متواصلة الأطراف على حدود 67 وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين".
وأدان قيام رئيس الاحتلال الإسرائيلي بزيارة مستوطنات الخليل واقتحام الحرم الإبراهيمي وباحاته احتفالا بعيد الأنوار، في خطوة مرفوضة تمثل استفزازا لمشاعر الشعب الفلسطيني، وانتهاكا صارخا لحرمة الحرم الإبراهيمي، داعيا الأمم المتحدة لتوفير الحماية للبلدة القديمة والحرم الإبراهيمي من التهويد.
ونددت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء، التصعيد في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك والمواقع والمقامات الدينية والأثرية والتاريخية في الضفة الغربية، والتي تتزامن مع الأعياد اليهودية، معتبرة أن ذلك استغلال لتحقيق أطماع استعمارية تهويدية توسعية.
وقالت إنها تواصل جهودها لفضح ومواجهة الاستهداف الإسرائيلي للمقدسات المسيحية والإسلامية، وحث المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة وفي مقدمتها "يونسكو" على تحمل مسؤولياتها في حماية "الأقصى".
يشار إلى أن الجمعيات والمنظمات الاستيطانية المتطرفة، أطلقت دعوات تحريضية لتوسيع دائرة الاقتحامات الاستفزازية، وحشد المزيد من المستوطنين للمشاركة فيها.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد شنت اليوم، حملة مداهمات وتفتيش واعتقالات واسعة في مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة تخللها اعتقال 15 فلسطينيا.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إن قوات الاحتلال اقتحمت وسط إطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن رام الله والبيرة وجنين والخليل وبيت لحم واعتقلت 15 مواطنا بزعم أنهم مطلوبون. وفي بلدة جبل المكبر جنوبي مدينة القدس المحتلة، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مقدسيا على هدم منزله بيده.
وقال مركز معلومات وادي حلوة بالقدس، إن سلطات الاحتلال هدمت العام الماضي 193 منشأة في القدس المحتلة، من بينها 107 منشآت هُدمت ذاتيا من قبل أصحابها لتفادي دفع الغرامات الباهظة بذريعة عدم الترخيص من قبل بلدية الاحتلال بالقدس المحتلة.
