مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

زيارة السفيرة الكندية لدى الأردن دونيكا إلى معهد تدريب مهني إربد

السفيرة الكندية تزور معهد تدريب مهني إربد

السفيرة الكندية تزور معهد تدريب مهني إربد

نشر :  
منذ سنتين|
اخر تحديث :  
منذ سنتين|

استقبل مساعد المدير العام للشؤون الفنية في مؤسسة التدريب المهني المهندس إبراهيم الطراونة، ومديرة مكتب الأردن نيفين البطاينة وفريق عمل المشروع، السفيرة الكندية لدى الأردن، دونيكا بوتي، ووفدا من السفارة، لدى زياتهم إلى معهد تدريب مهني إربد، للاطلاع على نشاطات وإنجازات مشروع التمكين الاقتصادي والتطوير الوظيفي للمرأة في الأردن الممول من الحكومة الكندية والمنفذ من قبل جمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا (WUSC) والشركة الكندية للاستشارات الدولية (CLIC) بالشراكة مع مؤسسة التدريب المهني.

والتقت السفيرة دونيكا بوتي متدربات وخريجات البرامج التدريبية المعتمدة ضمن نشاطات المشروع وهي منسق إداري طبي ومعاون رعاية كبار سن وحاضنة أطفال. وتضمن اللقاء نقاشا فعّالا حول أهمية البرامج التدريبية ودورها في دعم و تمكين المرأة الأردنية وزيادة نسبة مشاركتها في سوق العمل.


اقرأ أيضاً : منحة يابانية بـ91 ألف دولار لتجديد مركز مجتمعي في مخيم جرش


واستمعت السفيرة إلى التحديات والصعوبات التي تواجهها المنتفعات على الصعيدين الشخصي والمهني، قبل وخلال وبعد الاندماج في سوق العمل. وشكرت المنتفعات السفيرة على جهود الحكومة الكندية في تمويل ودعم هذه البرامج، إذ أعطتهم فرصة لبدء وإكمال مسيرتهم المهنية والمساهمة في دعم عائلاتهم ومجتمعاتهم مما كان له الأثر الإيجابي في دعم الاقتصاد الوطني.

واطلعت السفيرة على عرض تقديمي عن منصة التشغيل التي تم تطويرها بدعم المشروع وستطلق طلاقها في المرحلة المقبلة، بحيث تقوم هذه المنصة على تشبيك أصحاب العمل من القطاع الخاص بجميع فروعه مع خريجين مؤسسة التدريب المهني والحاصلين على شهادات مزاولة مهنة بكافة القطاعات المهنية.

وأعربت السفيرة عن سعادتها لدعم كندا لهذا المشروع، مشددة على أن "فرص العمل للمرأة هي عامل تمكين رئيسي لازدهار الأردن في المستقبل".


اقرأ أيضاً : هولندا توقع مشروعين بـ6 ملايين يورو لدعم الشباب في الأردن


وتحدث المهندس إبراهيم الطراونة، من جانبه، عن الجهود المبذولة من قبل العاملين والمنفذين للبرامج التدريبية وأثرها الإيجابي على المجتمع الأردني.

وقال الطراونة النجاح المبهر لهذه البرامج يؤكد أهمية تبني المؤسسة لها وإدراجها ضمن برامج المؤسسة الدائمة، مضيفا المؤسسة مستعدة لوضع خطة لاستمرارية هذه البرامج ودراسة فتح مجال للتعاون في مناطق مستهدفة جديدة.

وأوضحت نيفين البطاينة، بدورها، فعالية المشروع الفعّال وأهميته في توفير فرص تدريب وتوظيف للمنتفعات من البرامج التدريبية.

وبينت البطاينة أن وحدة التوظيف في مشروع التمكين الاقتصادي والتطوير الوظيفي للمرأة في الأردن تمكنت هذا العام من توفير فرص عمل وتدريب للمنتفعات، عبر التشبيك مع القطاع الخاص وإطلاعه على الخبرات والمؤهلات التي تتمتع بها خريجات هذه البرامج التدريبية.