عناصر من أنصار بيت المقدس (أرشيفية)
الإعدام لـ٢٢ شخص من "بيت المقدس" ارتكبوا ٥٣ عملا إرهابيا بمصر
أيدت محكمة النقض في مصر اليوم الخميس، إعدام 22 متهما في قضية أنصار بيت المقدس بتهمة ارتكاب 53 عملية إرهابية.
وأصدرت المحكمة قرارها بتأييد الإعدام على الضابط المفصول محمد عويس و21 آخرين، من عناصر التنظيم، لإدانتهم بقتل المقدم محمد مبروك، الضابط في قطاع الأمن الوطني، وارتكاب 53 عملية إرهابية أخرى في البلاد.
اغتيال وتفجيرات
يشار إلى أن المتهمين نفذوا عملية اغتيال اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني بوزارة الداخلية، والرائد محمد أبو شقرة، كما تورطوا في محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، عبر سيارة مفخخة، في سبتمبر 2013.
إلى ذلك، نفذوا تفجير مديريتي أمن الدقهلية والقاهرة، وعمليات إرهابية أخرى، ما تسبب في إصابة أكثر من 340 مواطنا مصريا.
وشملت قائمة الاتهامات الموجهة للمتهمين تأسيس وانضمام إلى جماعة إرهابية تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين، فضلا عن الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع حركة حماس، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة ومواد متفجرة دون ترخيص.
يذكر أن مصر كانت أدرجت أواخر عام 2019، "أنصار بيت المقدس" مع مجموعات أخرى، على قائمة التنظيمات الإرهابية.
وكان هذا التنظيم أسس عقب ثورة 30 حزيران/يونيو 2013، في مصر أعلن مسؤوليته عن تفجير مديرية أمن الدقهلية الذي أودى بحياة 15 شخصاً وإصابة أكثر من 100 آخرين، فضلا عن تفجير مديرية أمن القاهرة.
كذلك أعلن في تشرين الأول/أكتوبر 2013 مسؤوليته عن الهجوم على مبنى المخابرات العسكرية بالإسماعيلية، واغتيال محمد مبروك ضابط الأمن الوطني والهجوم على كمين شرطة بني سويف في 23 يناير 2014.