طالبة في مدرسة حكومية - ارشيفية
حجاوي يتأمل خيرا في عطلة المدارس.. والجميعان يحمّل الأهالي المسؤولية - فيديو
قال عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة الدكتور بسام حجاوي، إن العالم يشهد تزايدا في ارتفاع أعداد إصابات كورونا، والأردن جزء من دول العالم.
وأضاف لبرنامج نبض البلد على قناة رؤيا، الثلاثاء، أن أسباب ازدياد أعداد الإصابات، عائدة إلى نقص المناعة وقلة فعالية المطاعيم لمن مضى على تلقيه الجرعة الثانية من اللقاح 6 أشهر، مشيرا إلى ضرورة تعزيز المناعة عبر تلقي الجرعة الثالثة.
وأوضح أن الأسبوع الوبائي الأخير 43، سُجلت فيه 20 ألف إصابة، جميعها تتناسب والفحوص الإيجابية.
وعن نسب الإشغالات في المستشفيات، لفت حجاوي إلى أن النسبة وصلت إلى 35%، وأن الادخالات إلى المستشفيات تتم بالاعتماد على القطاع الحكومي والمستشفيات الميدانية.
وشدد حجاوي على ضرورة التنبه في الفترات القادمة، رغم سيطرة القطاع الصحي على المؤشرات الوبائية، قائلا: "نحن في موجة ثالثة والزيادة في المنحنى الوبائي مستمرة".
وقال إننا نحتاج مدة 3 أسابيع للوصول إلى ذروة الموجة الثالثة من كورونا، متوقعا تسجيل 24 ألف إصابة في الأسبوع الواحد.
وعن انتهاء الفصل الدراسي الأول في المدارس بتاريخ 8 كانون الأول المقبل، تأمل حجاوي أن تكون فترة إجازة الطلبة فرصة لقطع دابر الفيروس، واصفا فيروس كورونا بالديناميكي، وقد يغيّر من اتجاهه وأنماطه.
بدوره قال مستشار أول طب نفسي أطفال وأحداث أمجد عدنان الجميعان، إن عودة الطلبة إلى مدارسهم تمت في ظل جائحة كورونا المستمرة، الأمر الذي أثار مخاوف أولياء الأمور من عودة التعليم عن بعد.
وأضاف لبرنامج نبض البلد على قناة رؤيا، الثلاثاء، أن عودة الطلبة كانت مختلفة، من خلال ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي، ما اعتبره غريبا ويصعب تطبيقه من الطلبة.
وعن الصفوف الثلاثة الأولى، أشار الجميعان إلى أن أولئك الطلبة عادوا إلى التعليم الوجاهي وهم فاقدين لجزء من وسائل التواصل الصحيحة، ما جعلهم معرضين للقلق والتوتر والاكتئاب، وارتفاع العصبية لديهم وسرعة انفعالهم العدوانية، الظاهرة عليهم مؤخرا.
وأوضح أنه بسبب عدم وجود أبحاث كاملة عن فيروس كورونا وغرابته، يلجأ معظم الناس في طرح اثباتهم على أمور علمية غير دقيقة "إشاعة".
وعن انتشار الإشاعة في وسائل التواصل الاجتماعي، أكد أن انتشارها يؤدي إلى حالة من الإرباك لدى اهالي الطلبة.
ودعا الجميعان إلى التأقلم مع ما سوف يحدث، وإن كان قرار التعليم في المرحلة المقبلة "عن بعد"، مؤكدا على ضرورة تكاتف الجميع والنظر بإيجابية، في حال تم فرض "التعليم عن بعد"، والقبول به لما فيه مصلحة للأهالي والطلبة.