مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

مواطنون متجمعون حول أحد باصات النقل العام

1
Image 1 from gallery

حالات كورونا النشطة.. ٤٠ ألف "قنبلة موقوتة" وتحذيرات من تحول الأردن لـ"بؤرة"

نشر :  
11:30 2021-11-23|

في ظل ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الأردن، شهد عدد الحالات النشطة ارتفاعا وصل إلى 40,807 حالات، وذلك بحسب الإيجاز الحكومي اليومي الصادر عن وزارة الصحة.


الأرقام الرسمية، تقول إن عدد الحالات النشطة في الأردن يوم الأحد الموافق 21-11-2021 بلغ 39,045 حالة، ليرتفع العدد بعدها بيوم بواقع 1762 حالة.

أخصائي الأمراض الصدرية الدكتور محمد الطراونة، حذر من الارتفاع الحاصل سواء في أعداد الإصابات بالفيروس وبالتالي الحالات النشطة، معتبرا أنها "قنابل موقوتة"، قد تحول الأردن إلى بؤرة للوباء، خاصة أن إجراءات متابعة المصابين لم تعد كالسابق.

وحذر الطراونة الحكومة من عدم اتخاذ إجراءات مثل منع إقامة الحفلات والتجمعات، واستمرار عدد من المواطنين بعدم الالتزام بارتداء الكمامات، وعدم الإقبال على أخذ المطاعيم، مشيرا إلى أن الأردن حاليا يسير في المرحلة الأولى من الموجة الرابعة.

وقال: "إن لم تتخذ الحكومة أي إجراءات حتما سترتفع أعداد الإصابات بشكل كبير جدا خاصة أن الأرقام المعلنة لا تعكس الوضع الوبائي الحقيقي، وما يتم إعلانه هو حالة الأشخاص الذين وصل إليهم الفحص واستطاعت الحكومة تشخيصهم. وما يجري الآن هو أن الحكومة لا تقوم بفحص المخالطين ومخالطين المخالطين"، مستندا بذلك إلى تقرير منظمة الصحة العالمية، التي ذكرت أن الرقم الفعلي قد يصل في بعض الأحيان بين 8 إلى 10 أضعاف الرقم المعلن.

وشدد على ضرورة متابعة المصابين ومدى التزامهم بالحجر، والعودة خطوة إلى الخلف.


وعزا الطراونة دعوته الحكومة العودة خطوة إلى الخلف، إلى أن الفترة الحالية من السنة هي موسم انتشار الفيروسات مثل الإنفلونزا الموسمية وH1N1 (انفلونزا الخنازير)، ما يعني صعوبة تحديد الإصابة بكورونا، وبالتالي انتقال العدوى.

ووصف تصريحات رئيسة المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية رائدة القطب التي عزت ارتفاع أعداد الإصابات إلى انتشار "دلتا بلس"، بأنها "خطيرة جدا"، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المتحور "دلتا بلس" هو طفرة تعادي الأجسام المضادة ويصعب اكتشافها وتصيب المصابين مسبقا.

وأكد الطراونة أن التحديث اليومي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، يثير القلق، خاصة أن التقرير أظهر أن الأردن يحتل المرتبة الرابعة من أصل 22 دولة.