مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

بخاخ وأدوية لعلاج نزلات البرد

1
Image 1 from gallery

٧ أخطاء يرتكبها كثيرون عند علاج نزلات البرد

نشر :  
19:53 2021-11-22|

يقوم بعض المرضى أو بعض أفراد الأسرة بإجراءات عدة في علاج نزلات البرد أو مرض الكريب، الذي يعاني منه أغلب الناس في فصل الشتاء، بهدف تخفيض معاناتهم، لكن قد تعكس هذه الإجراءات النتائج وتسبب مشكلات أخرى. 

وبحسب الأطباء قد تكون لهذه الإجراءات ردود عكسية من حيث النتائج.

وحدد الأطباء الألمان 7 أخطاء يقوم بها أغلب المواطنين عند علاج نزلات البرد أو أمراض الشتاء عموما، كمرض الكريب وسيلان الأنف والسعال وخدوش الحلق، على سبيل المثال.


وبحسب المقال المنشور في مجلة "focus" الألمانية، يحاول البعض التخلص من الأعراض سريعا باتباع وصفات وطرق علاج منزلية، لكن نتائجها قد تكون أسوأ مما تتخيل وتزيد من المشكلة، وحددت 7 أخطاء شائعة يقوم بها أغلب المرضى في هذه الفترة:

1- النفخ الشديد في الأنف عند انسداده

نبه المقال إلى أن البعض ينفخ الهواء بشدة عبر الأنف بسبب انسداده، في محاولة لفتح مجرى الهواء، لكن ذلك، بحسب الأطباء قد يكون سببا لعدة مشكلات أخرى، وقد يذهب بالفيروسات إلى الجيوب الأنفية، الأمر الذي قد يتسبب بالتهابها أيضا وإطالة مدة الشفاء.

2- التمخط الخاطئ عبر الأنف

نصح المقال إلى ضرورة الانتباه إلى طريقة التمخط الصحيحة، إذ يقوم البعض بمحاولة تحريك المنديل وإصدار الأصوات في أثناء هذه العملية، ولذا، من الضروري القيام بالتمخط بطريقة سلسة عبر عملية التنظيف اليومي السلس.


وبحسب المقال، يفضل إغلاق أحد ثقوب الأنف ثم القيام بضغط خفيف للهواء إلى الخارج مع ضرب الأنف برفق شديد وليس الفرك لتجنب احمراره.

وشدد المقال على ضرورة استخدام المناديل الورقية والتخلص منها فورا بعد الاستخدام، إذ يقلل هذا الإجراء من خطر انتشار مسببات الأمراض وإصابة الآخرين.

3- استخدام بخاخات الأنف لمدة طويلة ضار جدا

تعتبر بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان بمثابة "نعمة" خلال حالت نزلات البرد، لكنها قد تتحول إلى "نقمة" في بعض الأحيان، عند استخدامها لمدة طويلة جدا، بحيث يمكن أن تلحق اضرارا شديدة بالأغشية المخاطية للأنف.

ونصح والصيادلة والأطباء الألمان باستخدام البخاخات لمدة أسبوع واحد على الأكثر إذا لزم الأمر. لأنه إذا استخدمت لمدة طويلة، فإن الأغشية المخاطية تعتاد الجرعة العادية، وتتحول هذه إلى مشكلة يطلق "ظاهرة الارتداد". وبمجرد أن يتلاشى الرذاذ، تنتفخ الأغشية المخاطية بشكل مفرط وتصبح النتائج معاكسة تماما.

يمكن أن يؤدي الاستخدام طويل المدى إلى سيلان الأنف المزمن، بحيث يؤدي استخدام بخاخ الأنف إلى تخفيف الأعراض على المدى القصير، ولكنه في نفس الوقت يحافظ عليها على المدى الطويل.

4- الاستخدام الخاطئ لباخ الأنف

يقوم البعض بعدة بخات متتالية في الأنف باستخدام البخاخ، الأمر الذي يدخل الجراثيم والفيروسات إلى داخل الأنف، لذلك شدد الأطباء على ضرورة القيام ببخه واحدة، ثم إخراج وسحب البخاخ من فتحة الأنف، للسماح للأبخرة بإخراج الجراثيم.

وبعد الاستخدام، يجب مسح رأس البخاخ تماما بقطعة قماش نظيفة أو الأفضل أيضا تنظيفه بالماء الساخن قبل وضع الغطاء الواقي.

5- تخفيض الحرارة بسرعة كبيرة "التخفيض القسري"

تساعد الأدوية الخافضة للحرارة على الشعور بالتحسن السريع، لكن ارتفاع درجة حرارة الجسم له وظيفة مهمة جدا، بحسب المقال، إذ تساعد الحمى جهاز المناعي على التعامل بشكل أفضل مع مسببات الأمراض. وتسرع درجات الحرارة المرتفعة من ردود الفعل الدفاعية اللازمة.

ومن ناحية أخرى، يمكن أن تكون الحمى الشديدة خطرة، لذلك يجب أن يؤخذ في الاعتبار خفض الحمى عند الأطفال من نحو 38 درجة ولدى البالغين من 38.5 درجة.

وقبل تناول الحبوب أو الأدوية، يمكن أولا محاولة خفض درجة الحرارة باستخدام العلاجات المنزلية مثل كمادات التبريد حول الساق أو الصدر.

6- عدم أخذ وقت راحة مناسب

نبه المقال إلى أحد عيوب الأدوية الخافضة للحرارة، بحيث يشعر المريض بتحسن وهمي لكن الحقيقة في داخل الجسم مخالفة لهذا الشعور.

ويؤدي هذا الشعور إلى منح رغبة لدى البعض لمتابعة أنشطتهم وحياتهم اليومية مثل الذهاب إلى العمل أو ممارسة الرياضة، بدلا من منح الجسم القسط الضروري من الراحة.

ونصح الأطباء بضرورة تجنب التمارين والإجهاد ومنح الجسم الراحة الكافية والضرورية للشفاء السريع مع ضرورة الاستلقاء بالسرير لحين ذهاب الأعراض.

7- زيادة التعرق عن طريق الساونا أو غيرها

نوه المقال إلى خطأ آخر يرتكبه البعض لزيادة التعرق عن طريق بعض الإجراءات مثل الذهاب إلى الساونا، وهي أفكار ما زالت تطبق على نحو واسع، إذ أكد الأطباء أن هذه الفكرة خاطئة وأن العكس هو الصحيح: "الذهاب إلى الساونا يزيد من أعراض نزلات البرد".

عندما تكون درجة الحرارة أعلى من 37.5 درجة ، تكون زيارة الساونا من المحرمات، لأن التغيير من درجات الحرارة الحارة إلى الباردة يسبب خلطا في عملية التنظيم المستقل لدرجة حرارة الجسم.