الخصاونة والزعبي
الروسان لـ"رؤيا": الخصاونة يسقط حقه الشخصي عن الناشط الزعبي
قال المحامي فراس الروسان وكيل الدفاع عن المعتقل كميل الزعبي، اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء بشر الخصاونة أسقط دعوى الحق الشخصي في قضية "الذم والقدح والتحقير" المقامة بحق الزعبي.
وأكد الروسان لـ"رؤيا"، أن إسقاط الحق الشخصي للرئيس لا يؤثر في مسار القضية، لوجود حق عام في التهم الست الموجهة للناشط الزعبي، الذي لا يزال موقوفا حتى الآن في مركز إصلاح وتأهيل ماركا.
والزعبي ناشط في العقد الخامس من عمره من مدينة الرمثا شمالي المملكة، وأوقف قبل ما يزيد على 10 أيام.
وبادر كثيرون بإعلان عزمهم على جمع المبلغ المطلوب منه كتعويض لرئيس الوزراء، واحتل وسم #ليرة_للرئيس موقع "تويتر" خلال الأيام الماضية.
ويواجه الزعبي تهم عدة: جنح نشر معلومات عن طريق الشبكة المعلوماتية تنطوي على الذم والقدح، والتحريض على الكراهية، وتحقير موظف عام، وإشاعة "أخبار كاذبة".
وكانت وحدة العدالة الجنائية في المركز الوطني لحقوق الإنسان قد زارت الزعبي في مركز إصلاح وتأهيل ماركا، للوقوف على أسباب توقيفه والاطلاع على مذكرة الملف القضائي الخاص به، وظروف احتجازه.
ودخل الزعبي، الموقوف على خلفية قضية شكوى مقدمة من رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، الأربعاء، يومه التاسع في الإضراب عن الطعام.
وأكد محاميه، فراس الروسان، دخول موكله يومه التاسع في الإضراب عن الطعام، مشيرا إلى أنه يعاني من ضعف عام في الجسم.
ولفت إلى أن الزعبي نفى التهم الموجهة إليه، وقال إنه غير مذنب، فيما قررت المحكمة استمرار توقيفه.
وفي وقت سابق، قررت محكمة صلح جزاء عمان حظر نشر أي أخبار أو منشورات أو التعليق على مجريات المحاكمة في الدعوى القضائية المتعلقة بنشر معلومات واتهامات ضد عائلة الخصاونة، وذلك في وسائل الإعلام والمطبوعات ومنصات التواصل الاجتماعي، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (بترا).