مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

وزارة الخارجية الفلسطينية

1
Image 1 from gallery

"خارجية فلسطين" تحذر من الدعوات الإسرائيلية لإدراج الأقصى في برنامج زيارات الطلبة

نشر :  
13:15 2021-11-17|

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من خطورة الدعوات في الكنيست الإسرائيلية، لإدراج المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف، موقعا إلزاميا على جدول زيارات المدارس الإسرائيلية، عبر حملة أطلقتها "لجنة التعليم" بالكنيست.

وأكدت الوزارة استمرار تنسيق الجهود والمواقف الأردنية الفلسطينية لنصرة القدس ومقدساتها، وتعزيز الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي بشكل مشترك لتوفير الحماية للقدس ومقدساتها، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك. 

وطالبت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، بتعزيز الخطوات لتعميق الجبهة الإقليمية والدولية الرافضة لممارسات الاحتلال واقتحاماته المتواصلة للأقصى، وحشد أوسع ضغط دولي على حكومة الاحتلال لإجبارها على احترام الوضع التاريخي والقانوني والديموغرافي القائم في القدس ومقدساتها.

وقالت إن هذه الدعوات تأتي في إطار التصعيد اليومي الحاصل في اقتحامات غلاة المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك وباحاته وقيامهم بأداء صلوات تلمودية صامتة وشروحات عن الهيكل المزعوم، وتنفيذ جولات استفزازية في ساحاته ضمن اعتداءات إسرائيلية متواصلة تهدف لتكريس التقسيم الزماني للمسجد على طريق تقسيمه مكانيا.

ودانت الوزارة الاستهداف الإسرائيلي المتواصل للعقارات الإسلامية والمسيحية في القدس بدعم واضح من الجمعيات الاستيطانية التهويدية التي تنشط في هذا المجال، بهدف تكريس تهويد المدينة المقدسة وتغيير معالمها وهويتها الحضارية العربية الإسلامية. 


وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين اليهود المدعومة من جيش الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين العزل بهدف تهجيرهم بالقوة.

وأكدت الخارجية في بيان لها الخميس الماضي، أن ما يحدث في مسافر يطا جنوبي الخليل من اعتداءات بهدف التهجير، يذكر بجرائم العصابات الصهيونية المسلحة والتطهير العرقي ضد البلدات والقرى الفلسطينية قبل نكبة عام 1948.

واستنكرت الخارجية في بيانها، الاعتداء الهمجي العنيف الذي ارتكبه المستوطنون وعصاباتهم المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين في حوسان ومسافر يطا، بالضرب والرشق بالحجارة والرصاص الحي، بحماية جيش الاحتلال، ما أدى الى وقوع إصابات.


كذلك نددت بعمليات الهدم المتواصلة ضد المنازل والمنشآت الفلسطينية، وتوزيع مزيد من الإخطارات بالهدم كما هو حاصل في القدس المحتلة والأغوار، واستمرار عمليات البناء الاستيطاني داخل بؤرة استيطانية على أراضي المواطنين في سلوان.

وحملت الخارجية حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الجيش والمستوطنين، وكذلك المجتمع الدولي على صمته تجاه تلك الجرائم، وتقاعسه عن تنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالقضية الفلسطينية.