مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ضباب دخاني في نيودلهي

1
Image 1 from gallery

الضباب الدخاني يتسبب بإغلاق مدارس ومصانع في نيودلهي

نشر :  
11:59 2021-11-17|

قررت السلطات الهندية، إغلاق عددا من المدارس والمصانع ومحطات الطاقة التي تعتمد على الفحم، إلى أجل غير مسمى، اليوم الأربعاء.


وجاء ذلك بعد أن اتخذت العاصمة الهندية، نيودلهي، التي يغلفها الضباب الدخاني والولايات المجاورة تدابير صارمة اليوم الأربعاء لمكافحة تفاقم تلوث الهواء المتفاقم بعد أمر من وزارة البيئة الفيدرالية.

وتأتي هذه الإجراءات في وقت تدرس فيه المحكمة العليا الهندية فرض إغلاق في نيودلهي جراء الضباب الدخاني الرمادي الكثيف الذي يخيم على العاصمة الهندية، خاصة في فترات الصباح.

وأصدرت المحكمة المبادئ التوجيهية، ليلة الثلاثاء، لوقف التلوث ولتؤكد للسكان أن الحكومة تتخذ إجراءات للسيطرة على أزمة بيئية تعصف بالعاصمة منذ سنوات، وفقا لما نقلته "أسوشيتد برس".

وإلى جانب إغلاق المدارس، أمرت لجنة إدارة جودة الهواء بوقف أنشطة البناء حتى 21 تشرين الثاني/نوفمبر، وحظرت الشاحنات التي تحمل البضائع غير الأساسية.

كذلك وجهت المحكمة الولايات بـ "تشجيع" العمل من المنزل لنصف الموظفين في جميع المكاتب الخاصة.

وعلى الرغم من بعض التحسن في هواء نيودلهي خلال اليومين الماضيين، إلا أن قراءات الجسيمات الخطرة اليوم الأربعاء تشير إلى أنها لا تزال 7 أضعاف المستوى الآمن، حيث تجاوزت 300 ميكروغرام لكل متر مكعب في بعض أجزاء المدينة.

وحددت منظمة الصحة العالمية المستوى الآمن للجزيئات السامة الدقيقة عند 25.

وقد حذر خبراء الأرصاد الجوية من تدهور جودة الهواء قبل وصول الرياح الباردة الأسبوع المقبل التي ستزيل الضباب الدخاني.


وتُصنف نيودلهي من أكثر مدن العالم تلوثا، بسبب انبعاثاتها من الغازات السامة المتأتية من قطاع الصناعة وحركة المرور وحرق المساحات الزراعية الذي يملأ دخانه الأجواء في كل شتاء.

واستفاق سكان المدينة البالغ عددهم 20 مليونا قبل نحو أسبوع على سحابة رمادية وصفراء، حيث كان من المتوقع أن تشتد سماكتها، وفق الخبراء حيث بلغ معدل الجسيمات الدقيقة بقطر 2.5 ميكرومتر، وهي الأرفع والأكثر تلويثا للهواء، مستوى أقصى قارب 389 الخميس الماضي، وفق محطات قياس نوعية الهواء التابع لوكالة "سافار" الحكومية.

وهذا المستوى أعلى بخمس عشرة مرة من الحدود الموصى بها من منظمة الصحة العالمية. وأوصت هيئة "سافار" الحكومية السكان بتفادي النشاطات الخارجية ووضع كمامات.