بين ضعف الموسم المطري وتداعيات التغير المناخي، وبين زيادة عدد السدود التي تعاني من الجفاف، أزمة تهدد مصدر رزق المزارعين وانتاجهم وتنعكس على الأسواق ....
بين ضعف الموسم المطري وتداعيات التغير المناخي، وبين زيادة عدد السدود التي تعاني من الجفاف، أزمة تهدد مصدر رزق المزارعين وانتاجهم وتنعكس على الأسواق والأسعار.
معهد الموارد العالمي صنف دول المغرب العربي الأكثر تعرضا لشح المياه على كوكب الأرض، وذلك مع تزايد مواسم الجفاف وطول فترتها، فبعض المزارعين ذبلت ثمارهم وآخرون منعهم الجفاف من زراعة القمح، ما يعني عرض منتجات أقل في الأسواق وبالتالي ارتفاع أسعارها.
اقرأ أيضاً : ارتفاع الأسعار العالمي وتداعياته الاقتصادية .. هل رفع سعر الفائدة هو الحل؟
سلع أخرى ستشهد تقلبات شديدة خاصة الغذائية منها، وذلك نتيجة توزع إنتاجها بشكل غير متساو في العالم، واعتمادها على منطقة إنتاج رئيسية واحدة، فقبل بضعة أشهر، أدت موجة جفاف في البرازيل إلى ارتفاع سعر الذرة بأكثر من 20 %، فيما ارتفعت أسعار القمح في جنوب غرب كندا والسهول الشمالية للولايات المتحدة في أواخر الربيع بسبب الجفاف.
الأمم المتحدة حذرت من تسارع تواتر الظواهر الجوية المتطرفة مثل الفيضانات والحرائق والأعاصير والجفاف وحالة عدم اليقين بالنسبة إلى التوقعات الجوية، الأمر الذي زاد المخاوف من استمرار ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية في المستقبل، وتهديد الأمن الغذائي في العالم.
