مؤتمر المناخ.. خلافات مالية وأزمة ثقة بين الدول المتقدمة والنامية
مؤتمر المناخ.. خلافات مالية وأزمة ثقة بين الدول المتقدمة والنامية
من الوقود الأحفوري إلى المساعدات المالية للدول الفقيرة، تواصل مئتا دولة موقعة على اتفاقية باريس حول المناخ جهودها في غلاسكو لمحاولة انتزاع اتفاق يهدف إلى خفض الاحتباس الحراري في ختام مؤتمر "كوب 26" بعد خلاف على التوصيات.
محور الخلاف هو المبالغ المخصصة لمساعدة الدول الأكثر فقرا، والأقل تسببا بالتغيرات المناخية للعمل على خفض انبعاثاتها من غاز ثاني أوكسيد الكربون والاستعداد لمواجهة العواصف وموجات الحر والجفاف التي تتضاعف، لانها الأكثر معاناة من تأثيرها.
ورغم عدم وفاء الدول الغنية بوعودها في 2009 بزيادة مساعداتها المناخية للجنوب لتصل إلى مئة مليار سنويًا اعتبارا من 2020، وضعت البلدان النامية اقتراحا لإنشاء آلية محددة تأخذ بعين الاعتبار الخسائر والأضرار، عارضته الدول الغنية.
مسودة البيان الختامي لمؤتمر المناخ دعت الدول إلى رفع التزاماتها بخفض الانبعاثات بشكل أكثر انتظاما اعتبارا من 2022، في وقت تتهم الدول النامية الدول المتقدمة بإجبارها على بذل المزيد من الجهد لتقليل الانبعاثات رغم عدم مسؤوليتها عنها دون تقديم مساعدات أو تعويضها عن خسائرها.
و بمعزل عن المئة مليار و"الثقة التي فقدت"، بين الدول الغنية والفقيرة في مؤتمر المناخ
تبقى قضية الوقود الأحفوري السبب الرئيسي للاحتباس الحراري في قلب المفاوضات التي لم يخرج المؤتمر بتوصيات ترضي الجميع بشأن الحد من تمويل هذا القطاع.