الخارجية الأمريكية: قطر ستتولى إدارة مصالح أمريكا في أفغانستان

عربي دولي
نشر: 2021-11-12 18:19 آخر تحديث: 2021-11-12 18:19
مطار كابول - ارشيفية
مطار كابول - ارشيفية

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة أن قطر ستتولى إدارة مصالح الولايات المتحدة في أفغانستان بعدما أغلقت واشنطن سفارتها في أعقاب استيلاء طالبان على السلطة.

وقال بلينكن لدى استقباله نظيره القطري الشيخ محمد بن  عبد  الرحمن آل ثاني في واشنطن إنه سيوقع اتفاقا "يرسّخ دور قطر كقوة حماية (لمصالح) الولايات المتحدة في أفغانستان"، حيث ستؤسس الدولة الخليجية قسما لرعاية المصالح الأميركية في سفارتها في كابول.


اقرأ أيضاً : أول ظهور علني للقائد الأعلى الغامض لحركة طالبان هبة الله أخوند زادة


وقال بلينكن لوزير الخارجية القطري "دعني أكرر تعبيري عن امتناني لقيادتكم ودعمكم في أفغانستان، وألفت إلى أن شراكتنا أوسع من ذلك بكثير".

ولعبت قطر، التي تستضيف قاعدة عسكرية أميركية رئيسية، دورا أساسيا في الدبلوماسية وعمليات الإجلاء مع إسدال الولايات المتحدة الستار على وجودها العسكري في أفغانستان الذي استمر 20 عاما.

ومر حوالى نصف الغربيين والأفغان المتحالفين مع الغرب الذين تم إجلاؤهم مع الانسحاب الأميركي وعددهم بالمجموع 124 ألفا عبر قطر.

واستضاف القطريون في وقت سابق المفاوضات بين واشنطن وطالبان التي أفضت إلى اتفاق شباط/فبراير 2020 الذي نص على الانسحاب الأميركي من أفغانستان.

ومنذ سيطرة طالبان على السلطة في أفغانستان، نقلت الولايات المتحدة عمليات سفارتها في كابول إلى قطر.

وأغلقت واشنطن سفارتها في كابول، التي كانت من بين أكبر بعثاتها الدبلوماسية في العالم، في آب/اغسطس بعدما اتضح أن الحكومة الأفغانية السابقة التي كانت مدعومة من الغرب توشك على الانهيار، ليدمّر الدبلوماسيون المواد الحساسية وينزلوا العلم. 


اقرأ أيضاً : أمريكا تعتذر عن ضربة أسفرت عن مقتل 10 مدنيين أفغان بينهم 7 اطفال


ورغم حكم طالبان المتطرف بين العامين 1996 و2001 وخوض الحركة حربا ضد واشنطن استمرت سنوات، أبدى المسؤولون الأميركيون تفاؤلا حذرا حيال إمكان التعامل مع طالبان، وأشاروا إلى أن عناصرها يطبّقون بالمجمل تعهّداتهم بشأن السماح للناس بمغادرة البلاد.

لكن الولايات المتحدة استبعدت أي اعتراف فوري بنظام الحركة أو إعادة فتح سفارتها في كابول، مشيرة إلى أنها تفضل الانتظار لمعرفة إن كانت طالبان ستلتزم بتعهداتها في قضايا أخرى بينها طريقة تعاملها مع النساء ومنع القاعدة من التأسيس لعملياتها في أفغانستان.

أخبار ذات صلة

newsletter