Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
جفاف سد الدويسات في سوريا للمرة الأولى منذ إنشائه | رؤيا الإخباري

جفاف سد الدويسات في سوريا للمرة الأولى منذ إنشائه

عربي دولي
نشر: 2021-11-11 15:49 آخر تحديث: 2023-06-18 15:30
سد الدويسات في محافظة إدلب شمال غرب سوريا
سد الدويسات في محافظة إدلب شمال غرب سوريا

تسببت عوامل التغير المناخي والجفاف وحرائق الغابات بجفاف بحيرة سد رئيسي في شمالي غرب سوريا للمرة الأولى منذ إنشائه قبل نحو ثلاثة عقود.

وقال المهندس المسؤول عن سد الدويسات، ماهر الحسين، إن بلاده تواجه تدنيا في مستوى الأمطار، مما أدى إلى جفاف السد الذي يقع في منطقة دركوش في ريف إدلب الغربي، وباتت البحيرة المشيد عليها، أشبه بمستنقع صغير ذات أرض متشققة".


اقرأ أيضاً : تحلية المياه الحل الاستراتيجي لمواجهة الجفاف في الأردن


وأوضح المهندس الحسين، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الخميس، "أنها المرة الأولى التي تجف فيها مياه السد منذ بنائه في العام 1994"، مضيفا أنه أصبح بالإمكان السير على الأقدام في جسم البحيرة، نتيجة قلة الأمطار ولذا جفافها.

ووفق البنك الدولي، كانت بحيرة سد الدويسات تخزن 3.6 ملايين متر مكعب من المياه، تستخدم بشكل أساسي لري المنطقة الزراعية المجاورة.

وأكد الحسين أن شح الأمطار خلال الشتاء الماضي تسبب بتخزين نصف سعة البحيرة بمياه استخدمت لإمداد شبكة الري للمزارعين، كما أثرت عوامل أخرى على تسرب مياه البحيرة أهمها اهتراء الأنبوب الرئيسي.


اقرأ أيضاً : بالفيديو.. سد الوالة كما لم تشاهدوه من قبل


وتشهد سوريا تراجعا في مستوى الأمطار، مما أثر سلبا في المخزون المائي، خصوصا في شمال شرقي البلاد التي تشهد تدنيا خطرا في مستوى مياه سد الفرات.

وبينما تزيد عوامل التغير المناخي خطر الجفاف وحرائق الغابات في كل أنحاء العالم، واجهت سوريا تدنيا في مستوى الأمطار خلال العام الحالي، ما انعكس تراجعا في إنتاج محاصيل القمح، خصوصا في شمال شرق البلاد التي تشهد تدنيا خطيرا في مستوى مياه سد الفرات، الذي ينبع من تركيا ويصل إلى العراق بعد مروره في سوريا.

وزير الموارد المائية السوري، تمام رعد، شدّد على ضرورة العمل المشترك بين سوريا والعراق، وتبادل المعلومات والبيانات، والتواصل الفني والعلمي بشأن المستجدات المائية، لما فيه مصلحة البلدين.

وكان الوزير السوري، شدد أمس الأربعاء على ضرورة العمل المشترك بين سوريا والعراق، وتبادل المعلومات والبيانات، والتواصل الفني والعلمي بشأن المستجدات المائية، لما فيه مصلحة البلدين.

واتهمت كل من دمشق وبغداد الجانب التركي بتخفيض معدل إطلاقات مياه نهري دجلة والفرات، الأمر الذي يؤثر سلبا على الحصص المائية الآتية إلى كلا البلدين.

 

أخبار ذات صلة

newsletter