اسرى - ارشيفية
الأسرى الفلسطينيون المضربون عن الطعام يواجهون مخاطر أكبر مع مرور الوقت
أكد المحامي الفلسطيني جواد بولس أن إدارة سجن "الرملة" رفضت إحضار الأسير مقداد القواسمة المضرب عن الطعام منذ 112 يوما للزيارة، بسبب وضعه الصحي الخطر وصعوبة نقله بأي طريقة حتى عبر كرسي متحرك.
وأوضح بولس، أن ذلك يدحض فعليا إدعاء سلطات الاحتلال حول "التحسن" الذي طرأ على وضعه، وعلى الرغم من أن الصورة كانت كافية للتعبير عن الحالة الصحية الخطيرة جدا التي وصل لها، إلا أن إدارة السجون أقدمت على نقله من العناية المكثفة في مستشفى "كابلان" إلى سجن "الرملة".
وفي هذا السياق أكد بولس، أن التماسا جديدا سيتقدم للمحكمة العليا للاحتلال بشأن قضية الأسير القواسمة، الذي يواجه مخاطر أكبر على حياته من أي وقت سابق، وتتفاقم هذه الخطورة مع مرور الوقت.
كما وتمكن بولس من زيارة الأسرى هشام أبو هواش، وعلاء الأعرج، حيث يقبعان كذلك في سجن "الرملة" بظروف صحية غاية الصعوبة، فهما يعانيان من ضعف وهزال شديدان، وفقدان للوعي بشكل متكرر، وأوجاع في كافة أنحاء الجسد، وجملة من الأعراض الصحية التي توضح أن كل ساعة تمر تشكل خطرا أكبر على حياتهما، كذلك زار الأسير شادي ابو عكر الذي علق مؤخرا إضرابه عن الطعام وما يزال يقبع في سجن "الرملة".
ولفت، إلى أنه ستعقد الخميس جلسة جديدة للأسير الأعرج المضرب عن الطعام منذ (95) يوما، في المحكمة العسكرية للاحتلال في "سالم"، كما وسيتقدم بالتماس على قرار تثبيت أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير أبو هواش المضرب عن الطعام منذ (86) يوما ومدته أربعة شهور ، حيث أصدرت محكمة الاستئنافات العسكرية مؤخرا قرارا يقضي بتخفيض الأمر الصادر بحق الأسير أبو هواش من (6) شهور إلى (4) شهور قابلة للتمديد.
من الجدير ذكره أن ستة أسرى يواصلون الإضراب عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري وجميعهم يواجهون أوضاعا صحية خطيرة، وهم: كايد الفسفوس مضرب منذ (119) يوما، ومقداد القواسمة مضرب منذ (112) يوما، وعلاء الأعرج مضرب منذ (95) يوما، وهشام أبو هواش منذ (86) يوما، وعياد الهريمي منذ (49) يوما، ولؤي الأشقر منذ (31) يوما.
